ميسي يتحدث عن صدمة رحيله عن برشلونة
جاء الرحيل غير المتوقع عن برشلونة بمثابة صدمة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن النجم الأسطوري أكد أن وجود وجوه مألوفة في وجهته الجديدة ساعده على التكيف والاستقرار في صفوف باريس سان جيرمان بصورة أسهل.
وأمضى البرغوث الأرجنتيني البالغ من العمر 34 عامًا كامل مسيرته الرياضية في صفوف برشلونة، وهو الهدّاف التاريخي للنادي الكتالوني برصيد 672 هدفًا، وانتقل إلى النادي الفرنسي في نهاية الموسم الماضي بناء على عقد لمدة عامين بعد أن أبلغه برشلونة بعدم قدرته على الاحتفاظ به.
وقال ميسي في مقابلة مع مجلة ”فرانس فوتبول“ نشرت يوم السبت: ”عدت إلى برشلونة بعد كوبا أمريكا في شهر يوليو للاستعداد للموسم الجديد بعد الاستفادة من عطلة إضافية منحها لي المدرب رونالد كومان“.
وأضاف النجم الأرجنتيني: ”كنت أفكر في توقيع عقدي الجديد وبدء التدريب مباشرة وكنت أعتقد أن كل شيء تم كما هو مخطط له وأن ما ينقص كان توقيعي فقط على العقد“.
وأردف اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم 6 مرات قائلًا: ”لكن عند وصولي إلى برشلونة أبلغوني بأن هذا الأمر لم يعد قائمًا وأنه لا يمكنني الاستمرار ويتعين علي البحث عن فريق جديد، لأن برشلونة لا يستطيع تحمل تكاليف تمديد تعاقده معي“.
وواصل: ”كان من الصعب جدًا تصور كل هذا، وهو ما يعني أنه سيتعين علينا ترك منزلنا وتغيير نظام حياة الأسرة“.
Messi names his rivals to win Ballon d'Or 🏆 pic.twitter.com/k99hlgWX7P
— GOAL (@goal) October 9, 2021
ميسي يوضح أسباب اندماجه في صفوف باريس
وانضم النجم الأرجنتيني من جديد إلى زميله السابق في برشلونة البرازيلي نيمار، الذي لعب إلى جانبه في النادي الكتالوني طوال أربعة مواسم.
وفي النادي الباريسي أيضًا انضم ليو إلى مواطنيه لياندرو باريديس وآنخيل دي ماريا، كما أن مدرب الفريق ماوريسيو بوتشيتينو أرجنتيني أيضًا.
وأكد ليو: ”كل هذه الجوانب كان لها دور في قراري، فوجود معارف وأصدقاء لي جعلني أري أن الأمور ستكون أكثر سهولة، وهو ما سيساعدني على التكيف والاندماج“.
وأضاف: ”كنت على صواب في ذلك لأن الاندماج والتكيف أصبح سهلًا جدًا خاصة أن هناك الكثير من اللاعبين الذين يتحدثون الإسبانية مثلي إلى جانب وجود بعض الأصدقاء مثل نيمار وباريديس ودي ماريا الذي ساعدني لدى وصولي إلى النادي“.
ويسعى البرغوث الأرجنتيني الآن إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة، بينما يشكل مع نيمار وكيليان مبابي شراكة هجومية في غاية القوة والتميز.