رغم تألقه اللافت.. أسباب تبعد صلاح عن سباق الكرة الذهبية

هل يتبخر حلم صلاح في التتويج بالكرة الذهبية هذا العام؟

يعيش النجم المصري محمد صلاح، هدّاف ليفربول الإنكليزي، فترة فريدة من التألق منذ بداية الموسم الجاري، دفعت العديد من المحللين والمتابعين لوصفه باللاعب الأفضل في العالم خلال الفترة الحالية.

وعلى الرغم من الأرقام القياسية العديدة التي حققها اللاعب بقميص الريدز منذ بداية الموسم، يرى الكثيرون أيضًا أنه لا يعد من المرشحين البارزين للتتويج بجائزة الكرة الذهبية للعام الحالي، في حين تصب معظم الترشيحات في مصلحة الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ويطمح صلاح كغيره من نجوم كرة القدم العالمية للتتويج بجائزة الكرة الذهبية التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم، ولكن يبدو أن معايير التتويج بالجائزة الرفيعة لا تنطبق على الفرعون المصري المتألق خلال العام الجاري.

النجم المصري أثناء مواجهة أتلتيكو مدريد. المصدر: AFP

أرقام الموسم الماضي تبعد صلاح عن المنافسة

ويأتي حصاد ليفربول في عام 2021 في مقدمة الأسباب التي تبعد صلاح عن التتويج بالكرة الذهبية، حيث فشل الريدز في التتويج بأي لقب، كما أن الفريق نجح في اللحاق بقطار التأهل لدوري الأبطال في اللحظات الأخيرة من موسم البريميرليغ الماضي.

وعلى المستوى الفردي، لم يحقق صلاح أي جائزة أيضًا، حيث خسر سباق هدّاف الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي وحلّ في المركز الثاني خلف هاري كين بفارق هدف وحيد.

لاعبو ليفربول عقب الخسارة أمام ريال مدريد الموسم الماضي. المصدر: Getty

بعكس بعض منافسيه المتوجين بلقب الهدّاف في دورياتهم مثل ليونيل ميسي وروبرت ليفاندوفسكي.

أما على المستوى الدولي، فلم يشهد عام 2021 إنجازات تذكر لصلاح بقميص منتخب مصر، بعكس منافسه الأبرز ليونيل ميسي الذي حصد لقب كوبا أمريكا، والإيطالي جورجينيو المتوج بلقب اليورو، أو حتى كريم بنزيمة وكيليان مبابي المتوجان بلقب دوري الأمم الأوروبية.

صلاح بقميص منتخب مصر. المصدر: Getty

وفي حال عدم تتويجه بالجائزة هذا العام، فلا ينتقص هذا من الأداء الخارق الذي يقدمه محمد صلاح منذ انطلاق الموسم، والذي جعله يتفوق على كافة منافسيه من نجوم الكرة العالمية سواء على المستوى الفني أو الرقمي.