إقالة كومان من تدريب برشلونة
أعلن نادي برشلونة إقالة مدربه الهولندي رونالد كومان من منصبه، بعد سلسلة من النتائج المخيبة، والتي كان آخرها الخسارة أمام رايو فايكانو بهدف دون رد مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الـ11 من الدوري الإسباني.
وقال النادي الكتالوني في بيان رسمي نشره عبر موقعه الإلكتروني: ”أقال النادي رونالد كومان من منصبه كمدرب للفريق الأول الليلة، حيث إن الرئيس خوان لابورتا أبلغه بالقرار بعد الهزيمة أمام رايو فايكانو. كومان سيودع الفريق في المدينة الرياضية صباح الخميس“.
وأضاف النادي في بيانه: ”يود النادي الإعراب عن شكره وامتنانه لما قدمه كومان من خدمات للفريق، متمنيًا له كل التوفيق في بقية مسيرته“.
نادي برشلونة يقيل رونالد كومان من منصب مدرب الفريق الأول.
يود النادي الإعراب عن شكره وامتنانه لما قدمه كومان من خدمات للفريق، متمنياً له كل التوفيق في بقية مسيرته. pic.twitter.com/VTUmSJwb3g
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) October 27, 2021
إقالة كومان جاءت بعد السقوط أمام رايو فايكانو
وتجرّع الفريق الكتالوني مرارة الخسارة للمباراة الثانية على التوالي في الليغا مساء الأربعاء، وذلك بعد سقوطه على ملعبه أمام ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو مساء الأحد الماضي بهدفين مقابل هدف، وهو ما عجّل بالإطاحة بالمدرب الهولندي.
وتعرّض كومان لانتقادات حادة منذ بداية الموسم، كما أنه فقد ثقة إدارة النادي الكتالوني ورئيسه خوان لابورتا، بعد أن فشل في وضع الفريق على مساره الفني الصحيح.
🔴🔵 رسميًا من الحساب الرسمي لبرشلونة.. انتهت رحلة كومان مع النادي الكتالوني https://t.co/Sbbr7lux5K
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 27, 2021
كما تحولت الانتقادات لسلوك عدائي، حيث حاولت مجموعة من مشجعي البلوغرانا الاعتداء على المدرب الهولندي عقب خسارة مباراة الكلاسيكو.
وأظهرت لقطات تلفزيونية جماهير برشلونة الغاضبة تتجمع حول سيارة كومان وهي تطلق عبارات مهينة بحقه، وقام المدرب الهولندي بإبطاء السيارة خشية من دهس أحد المشجعين.
وكان كومان قد تولى مهمة تدريب الفريق الكتالوني في شهر أغسطس من عام 2020 أثناء وجود جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق للنادي.
وجاء كومان في مهمة إنقاذ عاجلة للبلوغرانا بعد السقوط التاريخي أمام بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 8-2 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي الخسارة التي أطاحت بالمدرب كيكي سيتين من منصبه.
وتقدم كومان باستقالته من منصبه كمدرب لمنتخب بلاده من أجل تحقيق حلم قيادة برشلونة، وهو الحلم الذي تحول تدريجيًا إلى كابوس بعد أن فشل المدرب الهولندي في تقديم نسخة فنية مقنعة لجماهير البلوغرانا.
وقدّم برشلونة بداية كارثية للموسم الحالي، حيث يحتل المركز التاسع في الدوري الإسباني هذا برصيد 15 نقطة من 10 مباريات متأخرا بـ6 نقاط عن غريمه ريال مدريد المتصدر، كما يحتل المركز الثالث في المجموعة الخامسة بدوري أبطال أوروبا بعدما جمع ثلاث نقاط من ثلاث مباريات.
وخسر الفريق بنتيجة 3-0 في أول مباراتين له في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ ثم بنفيكا، ليفشل في التسجيل في أول مباراتين بمجموعته في دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه.