الاتحاد الدولي للكاراتيه يوافق على مقترحين تقدمت بهما الإمارات
وافقت اللجنة الفنية للاتحاد الدولي للكاراتيه في اجتماعها بمجمع حمدان الرياضي الذي يستضيف منافسات بطولة العالم الخامسة والعشرين على الاقتراحين اللذين تقدم بهما محمد عباس عضو اللجنة والمدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للكاراتيه.
وكان الاقتراح الأول يتعلق بضرورة تواجد ممثلين عن كل القارات في عضوية اللجنة بدلًا من اقتصاره على مناطق معينة، والثاني التنسيق بين اللجنة من جهة ولجنتي الحكام والرياضة من جهة أخرى لتحقيق نجاحات أكبر في البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي.
كما وافقت اللجنة على عدة توصيات أخرى منها مقترحان آخران، الأول للمهندس محمد الحسيني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري عضو اللجنة حول تعديل نظام تحكيم الكاتا والآخر لممثل أوروبا بتعديل منظومة الكاتا.
من جهة أخرى، أكد الدكتور المصري مراد عاصم أول عربي في اللجنة من عام 92 إلى 98 أن التفوق الإداري والفني كان وراء تواجد العرب بقوة في الاتحاد الدولي وكافة لجانه خاصة في السنوات العشر الأخيرة.
وذكر أن إعداد اللوائح والقوانين كان مشتركًا بين الفنية والحكام في البدايات ثم تغير في مراحل لاحقة، وطالب باعتماد أعمار الناشئين والشباب تحت 21 سنة حسب تواريخ ميلادهم وليس من تاريخ بدء البطولات.
من جهته ذكر المهندس محمد الحسيني عضو الاتحاد المصري أن اللجنة الفنية أصبحت مسؤولة عن إدارة شؤون المدربين بعد تشكيل عدة لجان مثل الحكام وشؤون اللاعبين والانضباط إلى جانب اللجنة الفنية.
من جهة أخرى، أكدت أمينة الدشتي مشرفة المنتخب الإماراتي للرجال والسيدات أن فارق الخبرة لعب دورًا كبيرًا في خسارة اللاعبين في الجولتين الأولى والثانية في منافسات بطولة العالم للكاراتيه المقامة حاليًا في دبي.
وأضافت أنه ليس من السهل مجاراة منافسين يتميزون بخبرات عالية جدًا نتيجة للدعم الذي تقدمه لهم الجهات المختصة، لافتة أن المنتخب بحاجة إلى دعم من الهيئة العامة للرياضة حتى يتسنى له الاحتكاك وإقامة معسكرات طويلة وذلك من خلال تخصيص ميزانية سنوية للصرف على معسكرات الاعداد.