نجوم تحت الأنظار في نهائيات كأس أمم إفريقيا
مع اقتراب انطلاق كأس الأمم الإفريقية هذا الأحد بالكاميرون، تتوجه الأنظار إلى عدد من اللاعبين الذين يتوقع المراقبون تألقهم في هذه المسابقة القارية.
ورصدت وكالة ”فرانس برس“ في تقرير لها أهم اللاعبين الذين تعول عليهم منتخبات بلدانهم لتحقيق نتائج جيدة في البطولة القارية المرتقبة.
رياض محرز – الجزائر
كان الجزائري رياض محرز أبرز المساهمين في فوز ”محاربي الصحراء“ بكأس الأمم الإفريقية 2019 في مصر، خصوصًا بفضل الركلة المباشرة في مرمى نيجيريا في آخر دقيقة من مباراة نصف النهائي.
وكان محرز قد قدم موسمًا جيدًا مع فريقه مانشستر سيتي بفوزه بالدوري الإنكليزي ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. وفي 2021، سجّل محرز 5 أهداف في 6 مباريات خاضها مع منتخب بلاده.
ويعتبر محرز القائد الفني لكتيبة جمال بلماضي. وإذا ما كان رياض في أحسن حالاته، فيمكن للجزائر أن تأمل في الذهاب بعيدًا في ظل قدرته على ابتكار الحلول في أصعب اللحظات.
محمد صلاح – مصر
بعد موسم ناجح بتسجيله 31 هدفا في 51 مباراة، حقق المصري محمد صلاح، إلى الآن، نصف موسم رائع مع فريقه ليفربول الإنكليزي بتسجيله 23 هدفًا في 26 مباراة.
ويبدو صلاح في أفضل حالاته لخوض الكأس القارية وكله آمال في نسيان فشل المنتخب المصري في نسخة 2019 التي أقيمت في بلاده. ومن موقع قيادة بلاده لكأس قارية ثامنة في تاريخها، فإنه سيكون بلا شك أفضل لاعب في تاريخ الكرة المصرية.
ساديو ماني – السنغال
يُسجِّل السنغالي ساديو ماني أهدافًا أقل من زميله محمد صلاح في ليفربول لكنه يبقى أكثر قدرة على اختراق دفاعات المنافسين. ويبقى ماني السلاح الهجومي الأول لأسود “الترينغا” وسيكون عازما على تجاوز الفشل في نسخة 2019 عندما خسر أبناء المدرب أليو سيسيه النهائي أمام الجزائر. أما اليوم، فيبقى الهدف الأول لماني هو العودة بكأس الأمم الإفريقية المرتقبة إلى داكار.
بيير إيميريك أوباميانغ – الغابون
كان الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ من بين أبرز الغائبين عن كأس أمم أفريقيا الماضية بسبب عدم تأهل بلاده. ويعود أوباميانغ هذه المرة للمشاركة في خامس كأس قارية في مسيرته لكن الأمور بدأت بشكل سيء بإصابته بفيروس كورونا قبل عدة أيام من انطلاق المسابقة.
ويبقى من المهم معرفة ما إذا كان المهاجم الغابوني، الذي سيغيب عن اللقاء الأول بسبب الفيروس، قادرًا على تقديم الإضافة في اللقاءين المتبقيين خصوصًا في ظل فترة الشك التي يمر بها مع فريقه أرسنال. خاصة وأن بلاده تلعب في مجموعة صعبة تضم المغرب وغانا وجزر القمر.
إدوارد ميندي – السنغال
كان حارس تشيلسي السنغالي إدوارد ميندي من أبرز اكتشافات سنة 2021 حيث نجح في الفوز بدوري أبطال أوروبا واختير من قبل الاتحاد الأوروبي أفضل حارس للموسم في أغسطس 2021.
ونجح ميندي من خلال أدائه الرائع مع الفريق اللندني في أن يصبح من بين أفضل حراس العالم. وإذا ما نجحت السنغال في تحقيق شيء ما في كأس إفريقيا، فبالتأكيد سيكون لميندي دور هام في ذلك.
أشرف حكيمي – المغرب
بعد انتقاله من إنتر الإيطالي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي هذا الصيف، أظهر الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي أداءً رائعًا قبل التوجه إلى المغرب للاستعداد من أجل خوض غمار المسابقة القارية.
ويبقى حكيمي من أفضل لاعبي العالم في مركزه حيث يبدو مجهوده الهجومي وتمريراته الدقيقة من أبرز نقاط قوة أسود الأطلس.
وهبي الخرزي – تونس
أصبح مهاجم منتخب تونس وهبي الخزري معتادًا على المشاركة في كؤوس أمم إفريقيا حيث يشارك هذه المرة في الكأس القارية الخامسة في مسيرته.
ويعيش الخزري فترة صعبة مع فريقه سانت إتيان الفرنسي الذي يقبع في المركز الأخير من الدوري. ولكنه يبقى أفضل لاعبي الفريق بتسجيله عشرة أهداف في 26 مباراة.
ويأمل الخزري في استغلال إمكاناته لمساعدة نسور قرطاج في الفوز بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية في تاريخهم.
سيباستيان هالر – ساحل العاج
في عمر 27 عامًا، سيلعب مهاجم أجاكس أمستردام الهولندي أول كأس إفريقية في مسيرته ويمكن أن يكون إضافة قوية جدًا لهجوم المنتخب الإيفواري.
ولم يبدأ هالر في اللعب مع ساحل العاج إلا في نوفمبر 2020، لكنه نجح في فرض نفسه لاعبًا أساسيًا. وقدّم هالر نصف موسم مذهل مع أياكس مع تسجيله 22 هدفًا في 24 مباراة بينها عشرة أهداف في دوري الأبطال من 6 مباريات فقط.
ويملك هالر النجاعة أمام المرمى ويلعب جيدًا بالرأس مع إمكانات بدنية هائلة ويمكن له أن يكون أهم مفاتيح لعب المنتخب الإيفواري في كأس إفريقيا 2022.
توماس بارتي – غانا
يعتبر قائد وسط منتخب غانا توماس بارتي أكثر اللاعبين خبرة في صفوف ”النجوم السوداء“. ويبقى لاعب أرسنال الإنكليزي، الذي يكافح لضمان مقعده كأساسي في صفوف المدفعجية، لاعبًا محوريًا في منتخب بلاده، وتقع على عاتقه مهمة ثقيلة لإعادة غانا إلى توهجها القاري.
كارل توكو إيكامبي – الكاميرون
توج كارل توكو إيكامبي مع بلاده بالكأس القارية في عام 2017، ومن المؤكد أنه يأمل بالفوز بالكأس عندما تقام المسابقة على أرض بلاده.
ويبدو مهاجم أولمبيك ليون في حالة جيدة مع تسجيله 13 هدفًا من 29 مباراة خاضها مع فريقه، ويعد من بين أهم الأسلحة الهجومية لمنتخب “الأسود التي لا تقهر” الذي يعول أيضًا على فانسون أبوبكر ومهاجم بارين ميونيخ الألماني إريك شوبو موتينغ.