فيفا يعاقب روسيا بسبب غزو أوكرانيا
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“، مساء الأحد، إنه لن ينظم أي مباريات دولية في روسيا، ولن يُسمح للفريق برفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني في مبارياته التي سيخوضها خارج أرضه.
وأعلن الفيفا أن المنتخب الوطني الروسي لن يشارك تحت اسم روسيا بل سيكون تحت مسمى الاتحاد الروسي لكرة القدم، وستقام مبارياته على ملاعب محايدة وبدون جماهير كجزء من العقوبات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويحتفظ ”فيفا“ بحقه في اتخاذ عقوبات إضافية، بما في ذلك الاستبعاد المحتمل من المسابقات، وفقًا للبيان الصادر عن الاتحاد الدولي.
وبذلك تتواصل تبعات الغزو الروسي لأوكرانيا على عالم كرة القدم والرياضة بشكل عام، حيث سبق وأعلن الاتحاد التشيكي لكرة القدم يوم الأحد رفضه مواجهة منتخب بلاده لنظيره الروسي في الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال 2022، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، لينضم بذلك إلى نظيريه السويدي والبولندي اللذين اتخذا القرار ذاته مساء السبت.
وقال الاتحاد التشيكي في بيان إن “المنتخب التشيكي لن يلعب مهما كان، مباراة محتملة ضد روسيا في تصفيات كأس العالم“، في إشارة الى الملحق الأوروبي الذي وضع منتخب التشيك في المسار الثاني حيث يلتقي نظيره السويدي في 24 مارس، على أن يتواجه الفائز منهما مع روسيا أو بولندا في النهائي من أجل بطاقة التأهل الى نهائيات كأس العالم 2022.
لكن مع القرار الذي اتخذته أيضًا بولندا يوم السبت برفضها مواجهة روسيا، على غرار السويد التي استبقت إمكانية مواجهة الروس في النهائي، بات مصير هذا المسار من الملحق القاري في مهب الريح.
وكان مقررًا أن تستضيف روسيا المنتخب البولندي في 24 مارس، في حين تواجه السويد منتخب التشيك في اليوم ذاته، على أن يتواجه الفائزان في روسيا في 29 من شهر مارس.