بلاتر وبلاتيني متهمان بالاحتيال
- المحاكمة ستتم أمام القضاء السويسري بين 8 و22 يونيو المقبل
- نفى كل من بلاتر وبلاتيني مرارا ارتكابهما أي مخالفة
- بلاتر وبلاتيني قالا إن هذا المبلغ راتب متأخر
سيخضع الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر، والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي (يويفا) الفرنسي ميشال بلاتيني، لمحاكمة أمام القضاء السويسري بين 8 و22 يونيو المقبل، بتهمة الاحتيال جراء دفعة مالية مشبوهة أقصتهما منذ العام 2015 عن مشهد الكرة العالمية.
ويُتهم المسؤولان السابقان، الملاحقان أيضاً بتهم سوء الإدارة، إساءة الأمانة والتزوير بـ: الحصول بطريقة غير مشروعة على حساب فيفا، على دفعة حصلت عام 2011 بقيمة مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) لمصلحة بلاتيني، بحسب ما أوضح قضاء بيلينزونا (جنوب-شرق).
ونفى كل من المسؤولين مرارا ارتكابهما أي مخالفة فيما يتعلق بالواقعة التي اتهمهما الإدعاء السويسري بارتكابها في نوفمبر تشرين الثاني.
وزعم الادعاء السويسري أن بلاتر رتب على نحو غير قانوني دفع المبلغ لبلاتيني، الذي كان قائدا لمنتخب فرنسا الفائز ببطولة أوروبا 1984، في 2011 مقابل عمل استشاري.
وقال المسؤولان إن هذا المبلغ راتب متأخر.
وبدأ التحقيق السويسري في 2015 في خضم سلسلة من الفضائح عصفت بالفيفا. ودفعت القضية لجنة القيم في الفيفا إلى فتح تحقيق أسفر عن إيقاف الرجلين وأجبرهما على ترك منصبيهما.
واتهم المدعي العام السويسري المسؤولين “بالاحتيال، بدلا من الاختلاس، في بديل آخر لسوء الإدارة الإجرامية، وكذلك يتهمه بتزوير وثيقة”.
واستقال بلاتر، الذي قاد الفيفا 17 عاما، في 2015 وأعقبه بلاتيني في العام التالي واستقال من رئاسة اليويفا بعد فترة وجيزة من تنحيه عن الترشح لرئاسة الفيفا. وتم إيقاف كل منهما ست سنوات بسبب انتهاكات أخلاقية.
وقالت المحكمة عبر موقعها على الإنترنت إن القضية التي تنظرها المحكمة الجنائية الاتحادية السويسرية سيبدأ النظر فيها في الثامن من يونيو وتستمر حتى 22 من الشهر ذاته.
ورفض مكتب المحاماة الذي يدافع عن بلاتر التعليق. وقال بلاتر وقت إدانته “أتطلع إلى المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الاتحادية بتفاؤل وآمل أن تنتهي هذه القصة وأن يتم التعامل مع جميع الحقائق بشكل مناسب.