فرانكفورت إلى نهائي يوروبا ليغ لملاقاة رينجرز الاسكتلندي
بات أينتراخت فرانكفورت ممثلاً لألمانيا في المباراة النهائية بتجديد فوزه على وست هام الإنكليزي 1-صفر في إياب الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس، بعدما ودّع مواطنه لايبزيغ في المباراة الثانية المسابقة بخسارته أمام رينجرز الاسكتلندي 3-1.
وفي المباراة الأولى، جدد فرانكفورت فوزه على ضيفه وست هام بهدف الكولومبي رافايل سانتوس بوري (26)، بعدما كان الفريق الألماني فاز ذهاباً 2-1 في لندن.
وكانت المباراة مجنونة إذ أكمل وست هام المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 19 بعد طرد آرون كريسويل بالبطاقة الحمراء المباشرة. كما تلقى مدرب الفريق الاسكتلندي ديفيد مويس بطاقة حمراء في الدقيقة 79.
وجاء هذا التوتر في المباراة امتداداً لإشكالات سبقت المواجهة ليلتي الثلاثاء والأربعاء.
فقد أعلنت شرطة فرانكفورت اعتقال أكثر من 30 شخصاً في إطار إجراءاتها الأمنية قبيل المباراة، غداة اشتباكات بين مشجعي الفريقين الألماني والإنكليزي ليل الأربعاء.
وأفادت الشرطة أن مشجعيَن اثنين لوست هام فقدا الوعي بعدما هاجمهما مشجعو الفريق المضيف، وتلقيا العلاج في المستشفى.
وأقدمت الشرطة على تفريق ما يقارب 800 مشجع لوست هام في محيط المحطة الرئيسية للسكك الحديد في المدينة حيث “سعى أنصار الفريقين إلى المواجهة”.
وتعرض مشجعون لوست هام ليل الثلاثاء أيضاً لهجوم من قبل مجموعة قيل إنها مكونة من 20 شخصاً كانوا يرتدون قمصان أينتراخت فرانكفورت.
وبمعزل عن ذلك، واصل فرانكفورت مشواره المثالي في ثاني المسابقات الأوروبية من حيث الأهمية، بعدما أطاح في ربع النهائي برشلونة الإسباني وعبر إلى الدور الموالي من ملعب “كامب نو” معقل الكاتالونيين في مباراة شهدت جدلاً كبير حيال الحضور الجماهيري الكبير للنادي الألماني.
وهكذا، حجز الفريق الألماني بطاقته إلى أول نهائي أوروبي له منذ فوزه على مواطنه بوروسيا مونشنغلادباخ والظفر بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ راهناً) في العام 1980.
ويلاقي فرانكفورت في النهائي رينجرز الاسكتلندي الذي قلب الطاولة على لايبزيغ الألماني وفاز عليه 3-1، بعدما كان خسر ذهاباً 1-صفر.
ويدين رينجرز بهذا الفوز لأهداف جيمس تافيرنير (18)، الفنلندي غلين كامارا (24)، وجون لوندسترام (81)، فيما أحرز الفرنسي كريستوفر نكونكو هدف لايبزيغ الوحيد (70).
وتقام المباراة النهائية بين الفريقين في 18 أيار/مايو، على ملعب “رامون سانشيس بيسخوان” في إشبيلية الإسبانية.
“كونفرنس ليغ”
وفي مسابقة “كونفرنس ليغ”، بات البرتغالي جوزيه مورينيو أقرب إلى الفوز بأول نسخة على الإطلاق من المسابقة، ليضيفها إلى لقبي دوري أبطال أوروبا ولقب كأس الاتحاد الأوروبي ولقب “يوروبا ليغ”، سبق أن حصدها خلال مسيرته.
وعبر مورينيو بفريقه روما الإيطالي إلى المباراة النهائية بفوزه على ضيفه ليستر سيتي الإنكليزي 1-صفر، بعدما تعادلا ذهاباً 1-1.
وسجّل هدف الفوز لروما على الملعب الأولمبي، الإنكليزي تامي أبراهام في الدقيقة الحادية عشرة.
وسيواجه روما في النهائي في 25 أيار/مايو الحالي بالعاصمة الألبانية تيرانا، فينورد الهولندي الذي أقصى مضيفه مرسيليا الفرنسي بتعادله معه سلباً، يعدما كان فاز عليه ذهاباً 3-2.
وقال مورينيو لشبكة “سكاي” الرياضية بعد المباراة التي حضرها 65 ألف مشجع “أعتقد أن هذا الشعور بالانتماء والاتصال بين الجماهير والفريق في الملعب هو انتصارنا”.
ولم تشهد جماهير روما فوز فريقها بأي لقب منذ العام 2008.
وأضاف “نحن نلعب بشكل خيالي، إذا كان على حارس مرماك أن ينقذ كرتين فقط في مباراتين ضد فريق من الدوري الإنكليزي الممتاز، فهذا يعني أنك فعلت شيئاً صحيحاً”.