المغامر الكويتي يوسف الرفاعي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية
- نجح المغامر الكويتي يوسف الرفاعي بحصد واحد من أكثر الأرقام القياسية العالمية صعوبة
- أعلنت غينيس للأرقام القياسية كونه الأصغر في العالم الذي يتسلق القمم البركانية السبع حول العالم
- رفع يوسف الرفاعي علم الكويت في جميع قارات العالم بعمر 24 عاماً و119 يوماً في رحلة استغرقت نحو 6 أعوام
نجح المغامر الكويتي يوسف الرفاعي بحصد واحد من أكثر الأرقام القياسية العالمية صعوبة بعد أن أعلنت غينيس للأرقام القياسية كونه الأصغر في العالم الذي يتسلق القمم البركانية السبع حول العالم.
رفع يوسف الرفاعي علم الكويت في جميع قارات العالم بعمر 24 عاماً و119 يوماً في رحلة استغرقت نحو 6 أعوام.
الرفاعي لا يبلغ من العمر 24 فقط، وإنما يعد الرقم 24 في التاريخ الذي يصل إلى هذا الإنجاز، إلا أنه الأصغر على الإطلاق الذي ينجح باستكمال هذه الرحلة الشاقة.
بدأت القصة من تانزانيا خلال رحلة سياحية إلى جبل كلمنجارو في 30 ديسمبر عام 2015.
إلا أنه وبعد محاولة فاشلة سابقاً لزيارة أعلى القمم في المنطقة العربية في أسرع وقت ممكن وعدم حصوله على موافقة عبور إلى اليمن، عاد مجدداً ليحاول تحطيم هذا الرقم القياسي الجديد كونه الأصغر.
ويقول الرفاعي: “ما دفعني لتحقيق هذا الإنجاز هو تحدٍ سمعته بأنني ابن الصحراء، ولن يكون بإمكاني تحمل مشاق رحلة في مناخات مختلفة”.
واستكمل الرّحالة الكويتي، الذي ولد عام 1997، رحلته بالترتيب التالي: جبل كليمنجارو في تنزانيا (ديسمبر 2015) ثم جبل إلبروس في روسيا (يوليو 2017) ثم جبل جيلوي في بابوا غينيا الجديدة (يوليو 2018) وبيكو دي أوريزابا في المكسيك (يناير 2019) وجبل دماوند في إيران (أغسطس 2019) وأوجوس ديل سالادو بين الأرجنتين وتشيلي (يناير 2020) وجبل سيدلي في القارة القطبية الجنوبية (ديسمبر 2021).
ووصف الرفاعي صعوبة الوصول إلى جبل سيدلي على أرض ماري بيرد في القارة القطبية الجنوبية، حيث أشار إلى أن ارتفاع القمة البركانية كان 4285 متراً ودرجة الحرارة بلغت 35 مئوية تحت الصفر، في حين أن تسلق هذا الجبل وحده كلفه نحو 60 ألف دولار أمريكي.
وأضاف: “كنت مع 9 رفقاء آخرين، يحمل كل واحدٍ منا على ظهره 15 كلغ ما بين طعام وثياب، ونجر خلفنا نحو 25 كلغ لباقي المستلزمات”.
وتابع: “احتجنا لثلاث وجباب من الأطعمة المجففة عالية السعرات يومياً لكونها أقل وزناً، إلا أننا كنا نفقد الكثير من أوزان أجسادنا مع ذلك، كان على كل منا أن يحمل 27 وجبة على ظهره ليكفي احتياجه الشخصي أثناء الرحلة”.
ولا تبلغ تكلفة تسلق القمم جميعها نفس القيمة المادية، حيث إن تسلق القمة البركانية في إيران لم يكلف أكثر من 1000 دولار، في حين تراوحت تكلفة تسلق القمم الأخرى ما بين ألفين إلى عشرة آلاف دولار باستثناء قمة القارة القطبية الجنوبية لصعوبة الوصول إليها.
وتعد القارة القطبية الجنوبية المنطقة الأكبر في العالم التي لا تتبع لأية سيادة ولا تحتوي على أية قواعد للإنسان بتاتاً، وقد احتاج الرفاعي زملاء ملتزمين ومتعاونين لإتمام هذه المهمة الصعبة، حيث توزعت المهام ما بينهم بالتناوب في الحفر وبناء الخيام والطبخ وغيرها.