السير مو فرح يكشف هويته الحقيقية
- بعد تشجيع أطفاله قرر الافصاح عن هويته
- أخفى لسنوات حقيقته
وقرر البطل الأولمبي السابق مو فرح الذي أصبح أول رياضي بريطاني في سباقات المضمار والميدان يفوز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية، الخروج الى العلن للتحدث عن هويته الحقيقية بعدما شجعوه أطفاله كي يكون صادقاً بشأن ماضيه، موضحاً “هذا هو السبب الرئيسي في سرد قصتي لأني أريد الشعور بأني طبيعي ولا أريد الشعور بأني أخفي شيئاً ما”.
وأفادت زوجة فرح، تانيا، أنه في العام الذي سبق زفافهما عام 2010 أدركت أنه “كان هناك الكثير من القطع المفقودة في قصته” لكنها في النهاية “أجهدته في استجواباتي” وأخبرها الحقيقة.
خلال البرنامج التلفزيوني، قال فرح إنه اعتقد بأنه ذاهب الى أوروبا للعيش مع أقاربه، واستذكر أنه مر عبر نقاط تفتيش جوازات السفر في بريطانيا تحت اسم محمد وهو في التاسعة من عمره.
وأورد “كانت لدي جميع تفاصيل الاتصال بأقاربي، وما إن وصلنا لمنزلها، انتزعتها (التفاصيل الخاصة بأقاربه) السيدة مني وقامت بتمزيقها أمامي ووضعها في سلة المهملات. في تلك اللحظة أدركت أني وقعت في مشكلة”.
وقرر فرح في نهاية المطاف أن يكشف عن حقيقة ما حصل لمدرس التربية البدنية آلن واتكينسون وانتقل للعيش مع والدة صديقه، كينسي، التي “اهتمت كثيراً” به وانتهى به الأمر بالبقاء هناك لسبعة أعوام.
وكان واتكينسون الشخص الذي تقدم نيابة عن فرح بطلب الحصول على الجنسية البريطانية والتي وصفها العداء بأنها كانت “عملية طويلة”، وفي 25 تموز/يوليو 2000 بات مواطناً بريطانياً.
وقال فرح الذي أطلق على ابنه اسم حسين تيمناً باسمه الحقيقي “كثيراً ما أفكر في محمد فرح الآخر، الصبي الذي صعدت مكانه على متن تلك الطائرة وآمل حقاً أن يكون بخير. أينما كان، أنا أحمل اسمه وقد يتسبب ذلك الآن بمشاكل لي ولعائلتي. الشيء المهم بالنسبة لي هو أن أكون قادراً فقط على النظر (في أعين الآخرين لاسيما أطفاله)… أن أكون صادقاً حقاً.”