اليوم يُسدل الستار على بطولة كأس العالم

  • تنطلق المباراة عند الساعة السابعة بتوقيت الإمارات
  • فرنسا تتفوق على الأرجنتين من حديث عدد الأهداف في البطولة
  • 5 أهداف تلقاها المنتخبين خلال مشوارهما في البطولة

يُسدل الستار اليوم على بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي استضافتها قطر على مدار شهر مضى.

في مباراة تحمل عنوان “صراع اللقب الثالث”، يلتقي منتخبا الأرجنتين وفرنسا مساء اليوم على استاد “لوسيل” في نهائي كأس العالم 2022.

وتنطلق المباراة عند الساعة السابعة بتوقيت الإمارات علمًا بأنها تتزامن مع العيد الوطني لدولة قطر التي استضافت البطولة على مدار شهر مضى.

 

 

وتأهل المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية، بعدما تخطى عقبة نظيره الكرواتي بثلاثية نظيفة، فيما صعد منتخب فرنسا إلى الدور ذاته على حساب المنتخب المغربي (2-0).

وخاض كل فريق 6 مباريات في كأس العالم 2022حتى الآن، المنتخب الفرنسي فاز في 5 مباريات، وخسر مرة واحدة على يد المنتخب التونسي، دون أن يتعادل، بينما انتصر منتخب الأرجنتين 4 مرات، وخسر مرة أمام منتخب عربي آخر هو السعودية، وتعادل مرة، كانت أمام هولندا، لكنه تأهل بركلات الترجيح.

وسجل منتخب فرنسا 13 هدفًا حتى الآن، وهو أكثر المنتخبات تسجيلًا في البطولة بالتساوي مع المنتخب الإنجليزي، بينما أحرز منتخب الأرجنتين 12 هدفًا.

وبينما يتفوق منتخب فرنسا على مستوى الهجوم، فإن الكفة تبدو متعادلة دفاعيًا، حيث استقبل كل فريق 5 أهداف، إلا أن المنتخب الأرجنتيني يتفوق كونه خرج بشباك نظيفة 3 مرات، مقابل مرة واحدة للديوك.

ويحلم منتخبا الأرجنتين وفرنسا بتحقيق اللقب الثالث في كأس العالم، بعدما نجح كل فريق في حصد لقبين حتى الآن، بالتساوي مع منتخب أوروجواي.

المنتخب الأرجنتيني فاز باللقب عامي 1978 و1986، فيما حقق المناخب الفرنسي لقبيه عامي 1998 و2018.

المنتخب الفائز في مباراة اليوم سينفرد بالمركز الرابع في قائمة المنتخبات الأكثر فوزًا بلقب كأس العالم، خلف كل من البرازيل (5 ألقاب)، ألمانيا وإيطاليا (لكل منهما 4 ألقاب).

ميسي أم مبابي.. من يحسم اللقب الثالث لـ"كأس العالم"؟

ويلعب منتخب الأرجنتين المباراة النهائية للمرة السادسة في تاريخه، بعد أعوام 1930، 1978، 1986، 1990، 2014، حيث أن المنتخب الألماني فقط هو من تأهل إلى هذا الدور أكثر منه (8 مرات).

وصحيح أن منتخب التانجو يخوض النهائي للمرة الثانية في آخر 3 نسخ، إلا أن الخسارة هذه المرة ستجعله أكثر فريق في التاريخ تعرضًا للخسارة في نهائي كأس العالم، بالتساوي مع ألمانيا (4 مرات).

على الجانب الآخر، يخوض المنتخب الفرنسي المباراة النهائية للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أعوام 1998، و2006، و2018.

 

 

ويعتبر منتخب الديوك هو أول منتخب يصل إلى المباراة النهائية مرتين متتاليتين منذ أن فعلها المنتخب البرازيلي في نسختي 1998 و2002.

الفريق الأوروبي الأزرق هو رابع حامل لقب يصل النهائي في النسخة التالية، بعد إيطاليا 1938، البرازيل مرتين 1962 و1998، والأرجنتين 1990.

إلا أن الإنجاز الأهم الذي يسعى إليه منتخب فرنسا هو أن يكون ثالث منتخب يحقق اللقب مرتين، بعد إيطاليا 1934 و1938، والبرازيل 1958 و1962.

وعلى مستوى المواجهات المباشرة بين المنتخبين، فهذه هي المباراة رقم 13 في كل البطولات، في الـ12 مباراة السابقة، فاز منتخب التانجو في 6 مرات، مقابل 3 انتصارات للديوك، و3 مواجهات حسمها التعادل.

 

 

أما بالنسبة لمواجهات كأس العالم بين الفريقين فهذه هي المباراة الرابعة بينهما، المنتخب اللاتيني فاز في أول مباراتين، بينما اتنصر الأوروبيون في المباراة الأخيرة بينهما، والتي كانت في ثمن نهائي نسخة 2018.

وستكون مباراة الليلة هي النهائي رقم 11 الذي يجمع منتخبين من أمريكا الجنوبية وأوروبا، المنتخبات اللاتينية فازت في 7 مرات، مقابل 3 مرات لمنتخبات القارة العجوز.

والمفارقة أن المرات الثلاث التي فازت فيها منتخبات أوروبا، منتخب الأرجنتين خسر 2 منها (1990 و2014 أمام ألمانيا)، فيما فاز فرنسا مرة (1998 أمام البرازيل).

وتمثل هذه المباراة أهمية خاصة لكل من ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين، وكيليان مبابي، نجم فرنسا، وكلاهما يلعب في فريق واحد، هو باريس سان جيرمان.

 

 

ميسي، الذي يخوض آخر بطولة كأس العالم بالنسبة له، يتطلع لحصد اللقب لأول مرة في مسيرته، بينما يأمل مبابي أن يتوج بلقبه الثاني في البطولة حتى قبل أن يتم عامه الـ24 (سيحتفل به بعد غدٍ الثلاثاء).

وإلى جانب صراع اللقب، ستحسم المباراة النهائية تنافسًا فرديًا بين النجمين، لأن كليهما سجل 5 أهداف في النسخة الجارية، ويتصدران جدول ترتيب الهدافين.

وبمجرد مشاركته في مباراة اليوم، سيصبح ميسي أكثر لاعب في تاريخ كأس العالم مشاركة في المباريات بـ26 مباراة، متفوقًا على الألماني لوثار ماتيوس، الذي خاض 25 مباراة.

 

 

وهناك رقم آخر شبيه سيتحقق اليوم، ففي حال شارك هوجو لوريس، حارس وقائد فرنسا، فإنه سيصبح أكثر الحراس مشاركة في البطولة عبر التاريخ، بـ20 مباراة، متفوقًا بدوره على الألماني الآخر مانويل نوير، الذي اكتفى بـ19 مباراة.

وعلى صعيد المدربين، فإن ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، بعمر 44 عامًا، سيكون أصغر مدرب يخوض مباراة نهائية في كأس العالم منذ رودي فولر (42 عامًا) في 2002، وقد يصبح أصغر مدرب يفوز باللقب منذ سيزار مينوتي (39 عامًا) في 1978.

أما ديديه ديشامب، مدرب فرنسا، فقد يصبح أول مدرب يفوز بلقب كأس العالم مرتين منذ فيتوريو بوتسو مع إيطاليا (1934 و1938).