مباراة نارية جمعت ريال مدريد ومانشستر سيتي في العاصمة الإسبانية
حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله القمة النارية التي جمعت ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي، في المباراة التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، مساء اليوم الثلاثاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفي الفصل الأول من المواجهة الثأرية لسيتي، كان المضيف الإسباني البادئ بالتسجيل بتسديدة رائعة للبرازيلي فينيسيوس جونيور من خارج المنطقة خلافًا لمجريات اللعب في الدقيقة 36، قبل أن يرد البلجيكي كيفن دي بروين بهدف أروع من مسافة بعيدة أيضًا حين كان صاحب الأرض الطرف الأفضل في الدقيقة 67.
ويأمل مانشستر سيتي أن يكون هذا التعادل مفتاح ثأره من ريال مدريد الذي حرمه من التأهل الى نهائي الموسم الماضي بعدما عوض خسارته ذهابًا أمام الفريق الإنكليزي 3-4 في مانشستر، ثم تخلفه إيابًا 0-1 على أرضه وعاد بفضل ثنائية البرازيلي رودريغو في الوقت القاتل ثم بركلة جزاء في الوقت الإضافي من ركلة جزاء (3-1) قادته إلى النهائي ومن بعدها الفوز باللقب الرابع عشر في تاريخه.
وانتظر الجميع أن يكون النرويجي إيرلينغ هالاند الخطر الأكبر على الميرنغي، إلا أن الأخير عرف كيف يوقفه تمامًا ليكون الحاضر الغائب في اللقاء، ما سيجعله متحفزًا للتعويض إيابًا الأربعاء المقبل من أجل الإبقاء على أمل فريقه بلقبه الأول في المسابقة.
ويمني سيتي الذي لم يخسر في 21 مباراة متتالية ضمن مختلف المسابقات، النفس بمعادلة رقم جاره وغريمه مانشستر يونايتد، الفريق الإنكليزي الوحيد المتوج بثلاثية دوري الأبطال والدوري الممتاز وكأس إنكلترا في موسم 1998-1999.
وبحال فوزه ثلاث مرات في آخر أربع مباريات، سيضمن سيتي لقب الدوري المحلي للمرة الثالثة تواليًا والخامسة في ستة مواسم، إذ يتقدم على أرسنال بفارق نقطة ولعب مباراة أقل.
وسيكون بمقدور يونايتد حرمانه بنفسه من إحراز الثلاثية، عندما يواجهه في نهائي مسابقة الكأس العريقة في 3 يونيو.
ولكن قبلها ستكون أمام سيتي عقبة تخطي مدريد في دوري الأبطال والمهمة لن تكون سهلة، لاسيما أن الأخير يريد تعويض إخفاقه في الدوري المحلي الذي حُسم لقبه منطقيًا لصالح غريمه برشلونة، ومحاولة الفوز بثنائية دوري الأبطال والكأس التي أحرزها نهاية الأسبوع على حساب أوساسونا.