حادث تدافع مأساوي في السلفادور يودي بحياة 12 شخصًا
تتواصل أصداء الحادث المأساوي الذي وقع في السلفادور، حيث قُتل 12 شخصًا وجُرح المئات يوم السبت الماضي جرّاء تدافع مشجّعين حاولوا دخول ستاد كوسكاتلان في العاصمة سان سلفادور لمشاهدة مباراة في كرة القدم، حسبما أعلنت الشرطة.
وتحدث مدير الشرطة ماوريسيو أرياسا للصحافيين عن ”تسعة قتلى هنا في الملعب وثلاثة آخرين في مستشفيات مختلفة“.
وأضاف ”كرة القدم السلفادورية في حداد“.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“ جاني إنفانتينو في بيان: ”أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا حياتهم بعد الأحداث المأساوية التي وقعت في السلفادور“.
وتفيد المعلومات الأولية بأن التدافع بدأ بعد سقوط بوابة في الاستاد، مما تسبب في تجمع المشجعين الذين أتوا لمشاهدة مباراة في الدوري بين فريقي أليانسا المحلي و”سي دي فاس“.
وقطعت المباراة وقام مئات من عناصر الجيش والشرطة بإجلاء المتفرجين.
وأكد وزير الصحة فرانشيسكو ألابي أن ”جميع المرضى“ الذين تم نقلهم إلى المستشفى يتلقون رعاية من خدمات الطوارئ.
وقال المتحدث باسم فرق الإغاثة كارلوس فوينتيس إن أكثر من 500 شخص تلقوا العلاج داخل الملعب الذي يتسع لـ 35 ألف متفرج في جنوب غرب سان سلفادور.
واضاف أن أكثر 100 شخص في حالة حرجة نقلوا إلى مرافق صحية أو مراكز للخدمات الاجتماعية، مشيرًا إلى أن بعضهم ظهرت عليهم عوارض اختناق و”أنواع أخرى من الصدمات“.
وأعلن رئيس البلاد نجيب بوكيله فتح تحقيق. وكتب على تويتر: ”سيتم التحقيق مع الجميع: الفرق والإدارات والدولة ومكتب التذاكر والدوري والاتحاد“.
وحذّر من أنه ”أيًا كان الجناة فلن يفلتوا من العقاب“.
وقال الاتحاد السلفادوري لكرة القدم في بيان إنه ”يأسف بشدة“ لما حدث في ملعب كوسكاتلان. وأضاف أنه ”سيطلب تقريرًا على الفور عما حدث وسيكشف المعلومات ذات الصلة في أقرب وقت ممكن“.
بسبب المأساة، أعلن الاتحاد الأحد تعليق ”كل مباريات كرة القدم على المستوى الوطني“.
وتأتي الحادثة بعد سبعة أشهر من مقتل 135 شخصًا بينهم أكثر من 40 طفلاً في تدافع عقب مباراة لكرة القدم في مالانغ في إندونيسيا.