بماذا ردّ أنتوني على الاتهامات ضده بالعنف المنزلي؟
يعيش نادي مانشستر يونايتد العديد من الأزمات في الوقت الحالي داخل الملعب وخارجه أيضاً، وذلك بعد قضية ماسون جرينوود، بالإضافة إلى قضية سانشو مع مدربه إريك تين هاج.
ووفقاً لصحيفة “UOL ” البرازيلية، فإن القضاء البرازيلي فتح تحقيق مع نجم مانشستر يونايتد أنتوني بتهمة العنف المنزلي ضد صديقته السابقة غابرييلا كافالين.
وقالت الصحيفة:”تمكنت مصادرنا الوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو والمحادثات وشهادات الشهود التي تكشف التهديدات والترهيب والاعتداءات الجسدية من أنتوني”.
بدورها أصدرت شرطة مانشستر بياناً رسمياً للتعليق على الاتهامات التي طالت لاعب فريق مانشستر يونايتد البرازيلي أنتوني بشأن الاعتداء على صديقته السابقة.
وقال البيان: “شرطة مانشستر الكبرى على علم بالادعاءات المقدمة وما زالت التحقيقات مستمرة، ولن نقوم بإدلاء المزيد من التعليقات في الوقت الحالي”.
من جانبه نفى أنتوني كل وقائع الاعتداء، في بيان بالقول: “احترامًا لمعجبيني وأصدقائي وعائلتي، أشعر بأنني مضطر للتحدث علنًا عن الاتهامات الباطلة الموجهة ضدي”.
وأضاف البيان: “لقد تعاملت منذ البداية مع هذا الأمر بجدية واحترام، وقدمت التوضيحات اللازمة للشرطة، إن تحقيق الشرطة سري، وبذلك لا يمكنني نشر محتواه، ومع ذلك، أستطيع أن أقول بكل ثقة أن التهم باطلة والأدلة تثبت أنني بريء من التهم”.
وتابع البيان: “كانت علاقتي مع السيدة غابرييلا مضطربة، مع الإساءة اللفظية من كلا الطرفين، لكنني لم أكن عدوانيًا جسديًا أبدًا، وفي كل تصريح أو مقابلة نُشرت فإنها تقدم نسخة مختلفة من الاتهامات، ولذلك فإنني أنفي بشدة الاتهامات الموجهة، وأبلغكم أنني متعاون بالكامل مع السلطات البرازيلية لتوضيح كل ما هو ضروري، وأنا مقتنع بأن تحقيقات الشرطة الجارية ستثبت حقيقة براءتي”.