هارفارد تصدر تفاصيل حول كيفية التفاوض بين ليفربول ومحمد صلاح
نشر النجم المصري محمد صلاح ووكيل أعماله رامي عباس، صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن كلية هارفارد للأعمال الأمريكية، أقدمت على إصدار تفاصيل حول كيفية التفاوض بين ليفربول ووكيل الدولي المصري لتجديد العقد الجديد في صيف 2022.
ويشار إلى أن كلية إدارة الأعمال في الجامعة المرموقة تقوم بمراجعة العقد كجزء من برامجها بغرض الدراسة والبحث.
.@harvardHBS @RamyCol pic.twitter.com/qowgz3z25d
— Mohamed Salah (@MoSalah) September 24, 2023
وذكرت أنيتا ألبيرس، أستاذة في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، أن هناك حالة من الاهتمام منقطع النظير بالنجم المصري محمد صلاح ووكيله رامي عباس ومفاوضات عقدهما الجديد مع نادي ليفربول الصيف الماضي.
وإليكم جزءًا مما جاء في الدراسة:
“لقد بدأت أخشى أننا لا نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن العقد الجديد.. محمد عرضهم الأخير لا يزال بعيدًا جدًا عما نريد” كان ذلك في يونيو 2022 وكان محمد صلاح أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم يجري مكالمة هاتفية مع وكيله رامي عباس عيسى، وقد أطلعه عباس على المناقشات الجارية مع نادي ليفربول الإنكليزي بشأن تجديد العقد وكان في حينها عباس في دبي بينما كان صلاح في موطنه مصر لقضاء إجازة قصيرة بعد موسم ناجح مع ليفربول توج فيه بلقب هداف الدوري بالإضافة إلى جائزة أفضل لاعب من جانب رابطة اللاعبين المحترفين”.
وتشير الدراسة: إلى “أن صلاح أصبح هداف الدوري الإنكليزي لثلاث مرات ولعب دورًا حاسمًا في فوز ليفربول بلقب الدوري المحلي إلى جانب التتويج بدوري أبطال أوروبا، وأصبح صلاح نجم أوروبا وإيقونة في مصر ويمكن القول أنه أكبر نجم رياضي في العالم العربي”.
وأكملت الدراسة: “عباس عمل خلف الكواليس إلى حد كبير وعمل مع صلاح في خلال فترة ليفربول وفترات سابقة مع روما وفيورنتينا، وقال صلاح عنه (نحن شركاء وأعلم أنه سيفعل دائمًا ما هو الأفضل بالنسبة لي)”.
وتابع: “انتهاء عقد صلاح مع ليفربول التحدي الأكبر لعباس وصلاح، فتجديد العقد كان في وقت متوتر واتخذ وقتًا طويلاً، صلاح الذي كان متفائلاً منذ فترة طويلة بأن ناديه سيقدم عرضًا مرضيًا، كان عليه لأول مرة أن يواجه احتمال أن يكون مستقبله على المدى الطويل مع نادٍ آخر، وقال صلاح: أريد أن أبقى مع ليفربول لكن النادي يحتاج إظهار أنه يريدني أن أبقى لست مستعدًا للتخلي عن تجديد العقد لكن صلاح ووكيله كانا يتسائلان كيف تعود المفاوضات مرة أخرى إلى الطريق”.