اتحاد جدة يرفض خوض مباراة سيباهان أصفهان الإيراني
رفض لاعبو نادي اتحاد جدة السعودي الدخول إلى أرض ملعب “نقش جهان”، الذي يستضيف مباراة “النمور” مع نادي سيباهان أصفهان الإيراني، في دوري أبطال آسيا، مساء الاثنين.
وذكرت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية أن “الجهاز الإداري وبعض لاعبي الاتحاد هم من أبلغوا مراقب وطاقم حكام المباراة عن الصور واللافتات السياسية وطلبوا إزالتها حتى تقام المباراة في ظروف طبيعية”.
فيما أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيانًا صحفيًا مقتضبًا عبر موقعه الرسمي، أفاد فيه بإلغاء المباراة “بسبب ظروف غير متوقعة”.
وشدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على التزامه بضمان أمن وسلامة اللاعبين والمسؤولين والجماهير وكل أطراف اللعبة.
وأكد أنه سوف يتم إحالة الأمر إلى اللجان المعنية.
وتداول مغرّدون عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) لقطات مصورة تُظهر وجود تمثال لقاسم سليماني في ممر الدخول إلى الملعب.
#عاجل | لاعبو #الاتحاد يرفضون النزول لأرضية الملعب اعتراضًا على ممارسات النادي الإيراني بوضع صور وتماثيل بعيدة عن مجال الرياضة #الاتحاد_سباهان #الإخبارية_رياضة https://t.co/KdRiOrJsSp
— الإخبارية – رياضة (@sport_ekh) October 2, 2023
وذكرت “الإخبارية” أن “مراقب وطاقم حكام اللقاء طلبوا من المسؤولين الإيرانيين إزالة التماثيل واللافتات وتم الرفض من قِبل مسؤولي سيباهان الإيراني”.
وأفادت “الإخبارية” أن بعثة اتحاد جدة تتجه إلى المطار في طريقها للعودة إلى السعودية، “اعتراضًا على الممارسات غير المشروعة”.
#عاجل | صور أولية لمغادرة #الاتحاد ملعب اللقاء اعتراضًا على الممارسات الإيرانية#الاتحاد_سباهان#الإخبارية_رياضة pic.twitter.com/rq6yt24kh1
— الإخبارية – رياضة (@sport_ekh) October 2, 2023
كان من المقرر أن يحل فريق “النمور” ضيفًا على منافسه سيباهان أصفهان، في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال آسيا.
يأتي ذلك بعد مرور نحو شهر من إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتفاق الاتحاد السعودي مع نظيره الإيراني على إقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب على أراضيهما، بدلاً من خوضها في ملاعب محايدة كما كان متبعًا منذ عام 2016.
في مارس/ آذار الماضي، وقعت المملكة العربية السعودية وإيران اتفاقًا لاستئناف العلاقات برعاية صينية، بعد 7 سنوات انقطاع العلاقات وتفاقم التوترات الإقليمية على هامش الخلاف بين البلدين.
خلال سنوات الخلاف، لعب قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، الذي قٌتل في غارة أمريكية في بغداد مطلع عام 2021، دورًا بارزًا في تعزيز نفوذ إيران الإقليمي، لا سيما في اليمن، بينما كان التحالف في اليمن بقيادة السعودية، في حرب مع الحوثيين المدعومين من طهران.