بعد اتهامها بالتحريض على العنف.. هذا هو مصير أنس جابر
يتابع الجمهور العربي تطورات الشكوى التي رفعها الاتحاد الإسرائيلي للتنس ضد البطلة التونسية، أنس جابر إذ قرر الاتحاد الإسرائيلي للعبة تقديم شكوى ضدها بسبب موقفها الداعم لفلسطين.
وطالب الاتحاد الدولي للتنس ورابطة المحترفات بمعاقبة البطلة التونسية على خلفية مساندتها للشعب الفلسطيني، متهماً إياها بـ”التحريض ودعم منظمة إرهابية قاتلة ونازية” في ما دخلت وزارة الشباب والرياضة التونسية على الخط من خلال بيان عبرت فيه عن مساندتها المطلقة للبطلة التونسية إثر الحملة التي تتعرض لها من قبل الاتحاد الإسرائيلي لرياضة التنس.
وفي آخر تطورات هذه القضية كشف مصدر مقرب من المصنفة السابعة عالمياً أنس جابر، أن كلاً من الاتحاد الدولي للتنس ورابطة اللاعبات المحترفات نظرا في شكوى الجانب الإسرائيلي، وقررا عدم فرض أي عقوبة على البطلة العربية والسماح لها بممارسة نشاطها بشكل طبيعي.
ويرى المسؤولون في الاتحاد الدولي أن أنس لم ترتكب أي خطأ ولم يتضمن موقفها تحريضاً على العنف أو دعماً للإرهاب، أي على عكس ما ادعاه رئيس الاتحاد الإسرائيلي للتنس أفي بيرتز عبر صفحته في موقع “فيسبوك”، الذي طالب بإيقاف جابر عن النشاط بعد منشورها المُساند للشعب الفلسطيني.
ونشرت أنس صورة على حسابها في موقع “إنستغرام”، تشير إلى أنها غادرت تونس، الاثنين، إلى جانب فريق عملها، متجهة إلى المكسيك للمشاركة في بطولة الجولة الختامية التي تنطلق يوم 29 من الشهر الحالي، والتي تشهد مشاركة أبرز 8 لاعبات في العالم، من بينهن أنس جابر.
والجدير بالذكر أن لاعب كرة القدم التونسي المحترف عيسى العيدوني، الذي يلعب كلاعب خط وسط للفريق الألماني يونيون برلين والمنتخب التونسي لكرة القدم، قد تعرض إلى هجمة كبيرة على خلفية تعبيره عن تضامنه مع فلسطين.