ليفربول يسقط في فخ التعادل ويهدر نقطتين في سباق الدوري الممتاز
أنقذ المهاجم الكولومبي لويس دياس الذي كان يخوض أول مباراة له منذ اختطاف والديه في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فريقه ليفربول من الخسارة أمام لوتون تاون المتواضع عندما أدرك له التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع الأحد ضمن المرحلة الحادية عشرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
وتم إنقاذ والدة دياس بعد ساعات من اختطافها، لكن والده لا يزال في أيدي مختطفيه الذين وعدوا بإطلاق سراحه في الساعات الأخيرة بعد اعترافهم بأنهم ارتكبوا خطأ.
وبعد تسجيله هدف التعادل من كرة رأسية في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 83، احتفل دياس بالكشف عن قميص كتب عليها “الحرية لوالدي”.
وكان لوتون في طريقه إلى تحقيق فوز أول على ليفربول منذ عام 1991 عندما سجل له الجناح الهولندي البديل تاهيت تشونغ هدف التقدم في الدقيقة 80 مستغلا تمريرة من عيسى كابوري.
وعلى الرغم من التعادل، صعد ليفربول إلى المركز الثالث على حساب أرسنال بفارق الأهداف عن الأخير.
في المقابل، أهدر أستون فيلا فرصة الانفراد بالمركز الثالث بخسارته أمام مضيفه نوتنغهام فوريست 0-2.
والخسارة هي الثالثة لكتيبة المدرب الاسباني أوناي إيمري والأولى منذ شهرين في الدوري، ليبقى رصيده مجمداً عند 22 نقطة في المركز الخامس.
ودخل فيلا المباراة وهو يمني النفس في التقدم على حساب أرسنال الثالث الذي مني بخسارته الأولى هذا الموسم وكانت أمام نيوكاسل صفر-1 السبت، وذلك متسلحاً بسلسلة من 6 مباريات من دون خسارة، لكن نوتنغهام كان له رأي آخر بخروجه فائزا للمرة الثالثة هذا الموسم والأولى منذ شهرين، ما سمح بالتقدم لى المركز الثاني عشر.
بكّر نوتنغهام بالتسجيل بواسطة مدافعه النيجيري أولا اوينا بعد مرور خمس دقائق بتسديدة قوية من خارج المنطقة استقرت في سقف مرمى الحارس الأرجنتيني إميليانو مارتينيس الذي اختير أفضل حارس مرمى لعام 2022.
وحسم البلجيكي أوريل مانغالا النتيجة بتسديدة فشل مارتينيس في التعامل معها مطلع الشوط الثاني.
وتختتم المرحلة الاثنين عندما يستقبل توتنهام جاره تشلسي ويحتاج الأول إلى الفوز لاستعادة المركز الأول من مانشستر سيتي.