داني ألفيش يواجه عقوبة السجن 9 سنوات بتهمة الاغتصاب
تسعى النيابة العامة الإسبانية إلى الحكم بالسجن تسع سنوات على المدافع البرازيلي داني ألفيش المتهم باغتصاب شابة في ملهى ليلي ببرشلونة في كانون الأول/يسمبر 2022، حسب ما أعلن مكتب المدعي العام الخميس.
كما طالب ممثلو الادعاء نجم نادي برشلونة الاسباني السابق، المسجون في إسبانيا منذ اعتقاله في كانون الثاني/يناير، بدفع تعويض قدره 163 ألف دولار أمريكي لضحيته المزعومة، بحسب نسخة من لائحة الاتهام التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وفي آب أغسطس الماضي قرّر الظهير الدولي البرازيلي المخضرم عدم استئناف قرار مثوله أمام المحكمة، لعدم تأخير محاكمته وذلك رغم تشكيكه بوقائع القضية.
وكان ألفيش، الموقوف احتياطياً منذ كانون الثاني/يناير، قد مثل أمام قاضية التحقيق في برشلونة التي أبلغته احالته أمام محكمة حيث سيُقاضى بتهمة “الاعتداء الجنسي”، وهي فئة جنائية تشمل في إسبانيا الاغتصاب، بحسب ما ذكرت المحكمة العليا في كاتالونيا في بيان.
وأوقف النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي، بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمام ملهى ليلي في أواخر كانون الأول/ديسمبر.
وخلال ظهوره أمام قاضية التحقيق، شرحت الأخيرة لابن الأربعين سنة “العناصر الجرمية” المجتمعة في التحقيق والتي تبرّر، حسب قولها، احالته أمام المحكمة، بحسب ما أضاف البيان الذي لم يحدّد أي تاريخ للمحاكمة.
وفي بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس، أضاف الدفاع عن ألفيش ان اللاعب أنكر خلال ظهوره “رواية الوقائع”، غير الملائمة بنظره “مع الوقائع التي حدثت”.
أضاف الدفاع “رغم كلّ شيء، أشار إلى انه لن يلجأ إلى الاستئناف، “بغية “تسريع” الاجراءات وعدم تأخير المحاكمة.
اعتراف بالكذب
وبات ألفيش من دون نادٍ، بعدما قرر أونام المكسيكي فسخ عقده نتيجة التهمة الموجهة اليه.
أوقف البرازيلي من دون كفالة، لأن المحكمة التي تحقق معه شعرت أنها تخاطر بإمكانية فراره في حال خرج من السجن.
وعندما ظهرت القصة الى العلن وقبل إيقافه، دافع ألفيش عن براءته في مقابلة تلفزيونية ونفى معرفته بالمرأة. لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، بدّل قصته وأصرّ على أن ما حصل كان بالتراضي.
وقال ألفيش في مقابلة لصحيفة “لافانغارديا” الإسبانية كانت الأولى له منذ اعتقاله وسجنه “ضميري مرتاح تماماً في ما يتعلق بما حدث في تلك الليلة في ملهى ساتون الليلي”.
أضاف “ما حدث وما لم يحدث. وما لم يحدث هو القول إني أجبرت هذه المرأة على فعل أي شيء فعلناه”.
وكشف للصحيفة أنه كذب في البداية لأنه كان يخشى أن تتركه زوجته إذا ما اعترف بأنه كان مع امرأة أخرى، قائلاً “لقد كافحت بيأس لإنقاذ زواجي من الخيانة الزوجية، بدون القلق من العواقب التي أدفعها اليوم”.
في وقت الاغتصاب المزعوم، كان ألفيش يمضي عطلة في برشلونة، بعد أن دافع عن ألوان البرازيل في مونديال قطر.
وعاش ألفيش، أنجح لاعب كرة قدم في العالم برصيد 43 لقباً، أفضل فترات مسيرته في برشلونة بين عامي 2008 و2016.
وفاز بـ 23 لقباً مع النادي الكاتالوني، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و6 في الدوري الإسباني و4 كؤوس محلية.
في مونديال قطر نهاية العام الماضي، أصبح في سن الـ 39 عاماً و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.