استشاري تسويق رياضي لـ “أخبار الآن”: الجمهوري يرغب في رؤية السوبر ليغ كونه سيجمع الأندية الكبرى
قضت محكمة العدل الأوروبية الخميس بأن الإجراءات التي اتخذها الاتحادان الدولي والأوروبي (يويفا) لكرة القدم لعرقلة إنشاء السوبر ليغ المنافس، تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي للعبة.
وأشارت محكمة العدل الأوروبية إلى أن “قواعد فيفا ويويفا التي تجعل أي مشروع جديد لكرة القدم بين الأندية يخضع لموافقتهما المسبّقة، مثل دوري السوبر، وتمنع الأندية واللاعبين من اللعب في تلك المسابقات، غير قانوني”.
وأعلنت شركة أي 22 سبورتس، الشركة التي تروج لمشروع دوري السوبر، انتصارها في هذه المعركة القانونية.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المُتابعين: “بعد قرار محكمة العدل الأوروبية.. هل تؤيد فكرة إقامة بطولة السوبر ليغ؟”، وجاءت الإجابة على النحو التالي:
- نعم: 69%
- لا: 31%
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال استشاري التسويق الرياضي، عمرو الراوي، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن“، إن: “أغلبية الجمهور ترغب في رؤية تطور في المسابقة، والناس متشوقة لأن السوبر ليغ سيجمع الأندية الكبرى، وهو ما يجذب الجماهير”.
وتابع: “لكن الخطورة ربما تضر بالهرم الكروي لكرة القدم، لأن اليويفا والفيفا، هما القادرين على ضخ أموال كثيرة لتطوير اللعبة”.
وأعلن 12 نادياً من العيار الثقيل في نيسان/أبريل 2021 إطلاق الدوري السوبر المغلق مع إمكاناته التجارية الهائلة، وذلك تزامناً مع توجه الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق إصلاحات واسعة على مسابقته الكبرى دوري الأبطال.
وبعد ذلك، هدد “يويفا” ونظيره الدولي “فيفا” بفرض عقوبات وسط معارضة صاخبة من الجماهير لهذا المشروع، لاسيما في إنكلترا، ما دفع أندية أرسنال وتشلسي وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام إلى الانسحاب منه بعد 48 ساعة فقط على إطلاق المشروع.
وبعد عامين على إطلاقه، بقي في الميدان العملاقان الإسبانيان ريال مدريد وبرشلونة بعد انسحاب مساندهما الوحيد يوفنتوس الإيطالي في تموز/يوليو، وذلك تحت التهديد بعقوبات طالت رئيسه السابق أندريا أنييلي الذي أوقف من قبل الاتحاد المحلي عن جميع المناصب المرتبطة باللعبة، لدوره المزعوم في قضية “مناورات الأجور”.