لامين كامارا يقود السنغال لتحقيق الفوز على غامبيا بثلاثية
استهلت السنغال حملة الدفاع عن لقبها في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج، بفوز سهل على غامبيا 3-0 الإثنين على ملعب شارل كونان باني في ياموسوكرو، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وسجل باب غي في الدقيقة 4 واليافع لامين كامارا في الدقيقتين 52 و86 أهداف السنغال، فيما أكملت غامبيا المباراة بعشرة لاعبين لنحو شوط كامل بعد طرد إيبو أدامس للخشونة في الدقيقة 45+7.
وعلى الملعب عينه، تقام في المجموعة ذاتها مباراة الكاميرون وغينيا في وقت لاحق.
انقطاع البث
عاشت المباراة مشكلتين تمثلت الأولى في توقف عزف النشيدين الوطنيين نتيجة عطل فني، ما حمل جماهير كل من المنتخبين على استكمالهما بلا موسيقى. كما انقطع البث التلفزيوني من المصدر في ساحل العاج في الدقائق الـ 15 الأخيرة من الشوط الأول.
وكانت طائرة منتخب غامبيا عادت أدراجها إلى العاصمة بانغول عشية النهائيات، بعد تسع دقائق فقط من إقلاعها بسبب مشكلة فنية تتعلق بنقص الأكسجين في مقصورة الركاب، قبل أن يصل المنتخب ساحل العاج بعد ساعات من تلك الحادثة.
بدأت غامبيا الذي ينشط 10 من لاعبيها الأساسيين خارج الديار بتسديدة من ألاسانا مانيه تصدى لها الحارس إدوار مندي (2)، قبل أن يمرر ساديو مانيه كرة بالعرض داخل المنطقة إلى غي سددها بإتقان إلى يمين الحارس بابوكارغاي هدفاً أول للسنغال المصنفة 20 عالمياً (4).
حاول منتخب غامبيا، الملقب بـ “العقارب”، ويشارك في “العرس الإفريقي” للمرة الثانية، أخذ المبادرة سعياً إلى التعويض غير أن حسن تمركز لاعبي المدرب السنغالي أليو سيسيه أبقى الأفضلية ميدانياً لـ “أسود التيرانغا“.
وتهيأت فرصة أمام الغامبي موسى بارو حين سدد كرة من ركلة حرة من خارج المنطقة لم تثمر (16)، أتبعها زميله علي سووي برأسية من داخلها إثر ركنية لم تجد طريقها إلى الشباك (24).
ورغم وصول نسبة الاستحواذ إلى حوالي 65 في المئة للسنغال، إلا أن لاعبيها عجزوا عن تعزيز الغلة لينتهي الشوط الأول بتقدمهم بهدف وبطرد الغامبي أدامس للخشونة (45+7).
وبدت بوضوح رغبة رجال المدرب البلجيكي توم سانتفيت في معادلة الأرقام مستهل الشوط الثاني وسدد سووي كرة من خارج المنطقة تصدى لها مندي (49)، بيد أن كامارا باغت غامبيا المصنفة 126 عالمياً وصاحبة أقل تصنيف بين المنتخبات الـ 24 المشاركة، بهدفٍ ثانٍ إثر بينية من إسماعيلا سار أنهاها بتسديدة الى يسار الحارس (52).
وأجرى سيسيه تبديلين فأخرج عبدو ديالو وحبيب ديالو وأقحم نيكولاس جاكسون وباتيه سيس (58).
السنغال الحالمة باستغلال توهج جيلها الذهبي الحالي لإضافة ثاني نجماتها في البطولة التي خضعت لها أخيراً مطلع 2022، سعت إلى تعزيز الغلة، فسدد سار كرة من خارج المنطقة علت المرمى (60).
وتحرك سانتفيت بهدف تفعيل الخطوط فزجّ بحمزة باري ومحمد باداموسي مكان مانيه وسووي (66).
وسدد لاعب تشلسي الإنكليزي جاكسون كرة من داخل المنطقة لم تثمر (72).
وعاد سانتفيت وقام بالتبديل الثالث بإخراج إيبو توراي والزج بأليو فاديرا (75)، فيما حل إيليمان ندياي مكان سار (78)، ونامباليس مندي مكان غي (79) من الجانب السنغالي.
واضطر موسى نياكاتيه إلى الخروج بسبب الإصابة ليحل مكانه عبدولاي سيك (81).
وخطف “أسود التيرانغا” هدفاً ثالثاً عبر كامارا، هو الثاني له، من تسديدة لولبية من خارج المنطقة إثر عرضية من ندياي (86)، قبل أن يحصل على إنذار (90+5)، ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية بفوز السنغال التي نجحت في حصد النقاط الكاملة قبل النزال الصعب أمام الكاميرون الجمعة، فيما ستسعى غامبيا إلى التعويض في اليوم ذاته أمام غينيا.