محمد صلاح خرج مصابًا خلال مباراة منتخب بلاده مع غانا
حالة من الجدل بين جماهير الكرة المصرية، خاصة بعد أداء منتخب كرة القدم في بطولة كأس الأمم الإفريقية، والتي تلعب في كوت ديفوار، وهو الجدل الذي امتد إلى قائد الفريق، نجم ليفربول محمد صلاح.
من ناحيته، قال الألماني يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول الإنكليزي، الأحد، إن محمد صلاح قائد مصر سيعود إلى النادي المنافس في الدوري الإنكليزي لاستكمال برنامج إعادة التأهيل من إصابة تعرض لها خلال المشاركة في كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار، وذلك بحسب ما نقلته شبكة سكاي سبورتس.
وخرج مهاجم ليفربول مصابا من مباراة منتخب مصر الأخيرة، الخميس الماضي، وتم استبعاده من مباراة الجولة الأخيرة في المجموعة الثانية ضد الرأس الأخضر التي تقام في مدينة أبيدجان الاثنين.
وقالت شبكة سكاي إن مدرب ليفربول أوضح أنه في حال استعادة صلاح لياقته مع بلوغ مصر نهائي أمم أفريقيا فإنه لا يوجد أي مانع لعودة اللاعب إلى كوت ديفوار للمشاركة مع “الفراعنة”.
ولم يتضح مغزى إعلان كلوب موعد عودة صلاح المحتملة لخوض النهائي الذي يقام في 11 فبراير المقبل، علما بأن الاتحاد المصري لكرة القدم أعلن أن إصابة صلاح (شد في العضلة الخلفية) تستدعي غيابه مبارتين فقط حتى مباراة دور الـ16 بفرض تأهل مصر.
وظهر صلاح خلال المؤتمر الصحفي، الأحد، قبل يوم من مباراة الرأس الأخضر “كاب فيرد” الحاسمة بختام مرحلة المجموعات، حيث تحدث “بهدوء” عن انتقادات وجهت إليه في مصر بشأن مستواه في البطولة، مشيرا إلى أنه يتقبل الأمر “بصدر رحب”.
لكن “الملك المصري” لم يتحدث عن مغادرة معسكر “الفراعنة” خلال المؤتمر الذي سبق تصريحات كلوب بساعات قليلة.
ولم يقدم صلاح، الذي يعده كثيرون أفضل لاعب في تاريخ مصر بعد تألقه المدوي مع ليفربول خلال السنوات الأخيرة، ما يروي ظمأ المشجعين المصريين، واكتفى بهدف يتيم من ركلة جزاء بمباراة موزمبيق.
وقال صلاح: “لعبت في مباراة ونصف فقط، ربما لم يكن المستوى أفضل شيء في المباراة الأولى (..) ليس لدي تفسير محدد بشأن الأداء ولكن الكرة لعبة جماعية وأهم شيء أن نفوز بالمباراة المقبلة، هذا منتخب مصر وليس منتخب صلاح، فأنا لاعب ضمن باقي اللاعبين في القائمة”.
كان صلاح، الذي خاض 96 مباراة دولية، ضمن منتخب مصر الذي خسر من الكاميرون في المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية 2017 في الغابون، وخسر اللقب مرة أخرى في النسخة الماضية التي أقيمت في الكاميرون قبل عامين، حين تفوقت السنغال بركلات الترجيح.