منتخب الإمارات للجوجيتسو يتطلع إلى مواصلة إنجازاته خلال 2024
تنتظر منتخب الإمارات للجوجيتسو أجندة زاخرة بالعديد من الاستحقاقات القارية والعالمية المهمة في عام 2024، من بينها 7 بطولات كبرى تقام خلال الفترة من أبريل وحتى نوفمبر المقبل. ويتطلع أبناء وبنات الإمارات إلى مواصلة مسيرة الانجازات في العام الجديد، وتحقيق المزيد من الأرقام القياسية.
وقدم لاعبو المنتخب الإماراتي للجوجيتسو العام الماضي موسماً استثنائياً، حصدوا خلاله أكثر من 100 ميدالية. و كانت البداية مع بطولة آسيا في تايلاند بإحراز 16 ميدالية وبطولة الجائزة الكبرى في فرنسا بإحراز 16 ميدالية وبطولة الجائزة الكبرى في تايلاند بـحصد 20 ميدالية .
وحافظ أبطال الإمارات على لقب بطولة العالم للجوجيتسو للعام الرابع على التوالي خلال المنافسات التي أقيمت في العاصمة المنغولية أولان باتور، بإحراز 14 ميدالية ؛ كما تصدروا الترتيب العام في بطولة العالم للناشئين التي أقيمت في العاصمة الكازاخستانية أستانا وحققوا عدداً قياسياً من الميداليات بلغ 46. وتابع اللاعبون تألقهم في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في الصين وحصدوا 10 ميداليات ، كما ساهم أبناء الإمارات في تعزيز رصيد الدولة من الميداليات مع مشاركتهم ببطولة الألعاب القتالية العالمية بالرياض من خلال إحراز 4 ميداليات ذهبية.
ويعتزم المنتخب الإماراتي للجوجيتسو المشاركة في 7 بطولات إقليمية وقارية وعالمية كبرى خلال العام الجاري، تتضمن دورة الألعاب الرياضية الخليجية للشباب التي تستضيفها أبوظبي؛ وبطولتي الجائزة الكبرى في باريس وتايلاند. كما يشارك المنتخب في دورة الألعاب الخليجية للصالات المغلقة والفنون القتالية، التي تقام في المملكة العربية السعودية؛ وبطولة العالم للجوجيتسو في اليونان؛ ودورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية في تايلاند في الربع الأخير من العام.
وتعتبر النسخة الثامنة من البطولة الآسيوية للجوجيتسو التي تستضيفها العاصمة أبوظبي في شهر مايو المقبل من أبرز الاستحقاقات القارية للمنتخب، في ظل مساعيه الحثيثة للدفاع عن لقبه للعام الرابع على التوالي.
وتعتبر دورة الألعاب الرياضية الخليجية للشباب التي تستضيفها أبوظبي في أبريل المقبل، أحدث الإضافات على أجندة الجوجيتسو الإقليمية، وتأتي في فترة تشهد انتشارا غير مسبوق للعبة في دول الخليج العربي تقوده بنجاح دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي التي تعتبر الموطن الإقليمي والقاري والعالمي للجوجيتسو وعاصمة القرار الدولي المرتبط بتطوير الرياضة.
ويحرص المنتخب الإماراتي على المشاركة في هذه البطولات القارية والدولية والتتويج فيها كونها تؤثر بشكل مباشر على مسيرة اللاعبين الاحترافية، وتوفر النقاط التصنيفية للمتوجين منهم بما يؤهلهم للمشاركة في دورة الألعاب العالمية، وبطولة الألعاب القتالية العالمية والتي تتمتع كل منها بأهمية بالغة للمحترفين.
وقال فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو: “يشارك منتخبنا الوطني في هذه البطولات بصفته مرشحا قوياً للحفاظ على ألقابها، فيما يتطلع نجومه إلى تأكيد تفوق الدولة وترسيخ ريادتها القارية والعالمية على صعيد اللعبة، من خلال مواصلة مسيرة الإنجازات والمكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية.. و طموحنا يتجاوز حصد البطولات ويستهدف كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام القياسية كلما أمكن ذلك.. ونحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة التي توفر لنا كل العوامل والمقومات لمواصلة مسيرتنا الناجحة مع الإنجازات، لا سيما دعمها المتواصل للحركة الرياضية في الدولة عموما، ورياضة الجو جيتسو بشكل خاص، ما قاد الإمارات لتحقيق أبرز الإنجازات على الصعيدين القاري والعالمي، فضلا عن استضافة أهم البطولات العالمية، وترسيخ مكانة الدولة كموطن عالمي لرياضة الجو جيتسو”.
من جانبه تمنى منصور الكتبي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار لمنتخب الإمارات للجو جيتسو مواصلة مسيرة نجاحاته المميزة قارياً وعالمياً، وذلك خلال مشاركاته في البطولات التي سيخوضها هذا العام. وقال: “كلنا ثقة في أن المنتخب سيواصل حصد الألقاب وتعزيز مكانة دولتنا على خارطة الرياضة العالمية، ونحن في مبادلة فخورون بشراكتنا ومساهمتنا في تعزيز ودعم مسيرة الكوادر الوطنية في مختلف المجالات، ورياضة الجوجيتسو على وجه الخصوص”.
وتسهم برامج التدريب الشاملة والمعسكرات الداخلية والخارجية بشكل كبير في اكتشاف المواهب الوطنية وصقلها، وقد حدّد اتحاد الإمارات للجو جيتسو عددا من الوجهات الدولية لإقامة معسكرات المنتخب في إطار استعداداته للمشاركات المقبلة بما يتماشى مع جهود رفع جاهزية اللاعبين وإعدادهم البدني والذهني لتمكينهم من المنافسة على أعلى المستويات.
وتشكل هذه المعسكرات محطة أساسية في مرحلة إعداد المنتخب وتجهيزه للمنافسة في الاستحقاقات القادمة، كما تلعب دوراً كبيراَ في تحقيق الانسجام بين اللاعبين، وبينهم وبين الجهاز الفني، والارتقاء بالقدرات والمواهب والتقنيات الفنية التي ستكون العامل الأساسي لوصولهم الى منصات التتويج.
وقال البرازيلي رامون ليموس، مدرب المنتخب الإماراتي: “نحرص على الوصول لأتم الجاهزية وأفضل الاستعداد للاستحقاقات القادمة.. ونبذل قصارى جهدنا من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل التي يمكن أن تساهم في دعم أبطالنا خلال مهمتهم لحصد المزيد من الألقاب، حيث نركز على صقل مهارات اللاعبين وتحسين أدائهم بدنيا وفنيا ومهاريا.. ونطمح إلى ترسيخ ريادتنا العالمية في الرياضة ومضاعفة الإنجازات خلال الأشهر القادمة”.
وبدوره، قال عبد الله الكبيسي، لاعب المنتخب الإماراتي: “شرف عظيم أن تتاح لنا فرصة تمثيل الوطن في المحافل القارية والعالمية، ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ما يدفعنا لبذل كل ما لدينا من جهد خلال التدريبات، لتحسين مهاراتنا وتطوير قدراتنا بما يضمن تقديم أداء يليق باسم المنتخب، وكلنا ثقة في أنفسنا لتحقيق الفوز في مختلف البطولات في ظل الدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة، ووجود جهاز فني كفء، وروح الفريق التي يتمتع بها أفراد المنتخب”.