في صراع قمة البريميرليغ.. صلاح يُعزّز صدارة ليفربول وأرسنال يطارده وتشيلسي يفرمل سيتي
عاد النجم المصري محمد صلاح من الإصابة فسجّل هدفاً ولعب تمريرة حاسمة مساهماً بفوز ليفربول الكبير على مضيفه برنتفورد 4-1 السبت في افتتاح المرحلة 25 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وواصل أرسنال مطاردته وسلسلة انتصاراته بفوزه الساحق على مضيفه بيرنلي 5-0، في حين فرمل تشيلسي مضيفه سيتي بالتعادل 1-1.
في المباراة الأولى، فكّ ليفربول عقدة ملعب برنتفورد، بعد أن سقط في زيارته العام الماضي إلى غرب لندن 1-3 وتعادل قبلها 3-3 مع الفريق المكنى “النحل”.
ورفع فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الذي يخوض نهائي كأس الرابطة ضد تشيلسي الأحد المقبل، رصيده إلى 57 نقطة.
وجاء الشوط الأول عادياً من دون فرص خطيرة حتى الدقيقة 35. من هجمة مرتدة خاطفة، تحوّل ليفربول من منطقته بسرعة هائلة، فعكس جوتا برأسه كرة مقشرة إلى المندفع الأوروغوياني داروين نونيز لعبها ساقطة (لوب) ذكية فوق الحارس الهولندي مارك فليكن، رافعاً رصيده إلى 13 هدفاً هذا الموسم.
🥅⚽️ داروين نونيز من هجمة مرتدة يفتتح التسجيل لليفربول بهدف مميز#الدوري_الإنجليزي_الممتاز | #برينتفورد_ليفربول #PremierLeague pic.twitter.com/0F3NB87gOr
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 17, 2024
دخل صلاح أواخر الشوط الأوّل بدلاً من البرتغالي ديوغو جوتا المصاب، بعد تعافيه من إصابة عضلية بفخذه تعرّض لها أمام غانا في كأس أمم إفريقيا في ساحل العاج في 18 كانون الثاني/يناير، سافر بعدها بأيام إلى ليفربول لتلقي العلاج، علماً أن منتخب “الفراعنة” ودّع لاحقاً من ثمن النهائي أمام الكونغو الديموقراطية بركلات الترجيح.
ودخل ليفربول غرف الملابس بعدما أجرى تبديلين اضطراريين نتيجة إصابة كورتيس جونز وجوتا، كما خرج نونيز في الاستراحة لمصلحة الهولندي كودي خاكبو، علماً أن كلوب يفتقد أصلاً الظهير ترنت ألكسندر-أرنولد ولاعبي الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي والإسباني تياغو ألكانتارا.
وعلّق كلوب على إصابات لاعبيه قائلاً لقناة “تي أند تي سبورتس”: “المشاعر مختلطة، خسرنا لاعبَين لا نعرف خطورة إصاباتهما. لا يبدو الوضع جيداً لهما. لكن ما قام به الشبان بعد 15 دقيقة كان استثنائياً أمام فريق مصمّم لإزعاجك”.
واعتبر كلوب أن فريقه سيء الحظ مع الإصابات “بالطبع. كان هناك ضربة على كورتيس. تعرض ديوغو لتدخّل وداروين، لسنا متأكدين إذا كان مصاباً، شعر بشيء ما”.
ولعب صلاح كرة جميلة في العمق إلى لاعب الوسط الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر هيأها لنفسه ولكزها منفرداً في الشباك (55).
⚽️🔥 تمريرة متقنة من المصري محمد صلاح يترجمها ماك أليستير بهدف ثانٍ في شباك برينتفورد#الدوري_الإنجليزي_الممتاز | #برينتفورد_ليفربول #PremierLeague pic.twitter.com/WyJkwyASm7
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 17, 2024
عزّز صلاح الفارق بعد تردّد دفاع برنتفورد باللحاق به، فتلاعب وسدد كرة في الزاوية البعيدة مسجلاً هدفه الـ19 هذا الموسم في مختلف المسابقات (68). وهذه المرة الـ30 في الدوري الإنكليزي يسجّل صلاح ويمرّر كرة حاسمة.
⚽️🔥 العودة الأولى لمحمد صلاح بعد الإصابة .. تمريرة حاسمة وهدف في غاية الروعة#الدوري_الإنجليزي_الممتاز | #برينتفورد_ليفربول #PremierLeague pic.twitter.com/rDUadsG30h
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 17, 2024
نفخ إيفان توني روح الأمل لدى برنتفورد، بعد أن تابع من حدود المنطقة الصغرى تسديدة قوية صدّها ببراعة الحارس الإيرلندي كاويمهين كيليهر، بديل البرازيلي أليسون بيكر المصاب بالعضلة الخلفية في تمارين الجمعة (75).
⚽️🔥 برينتفورد يقلص الفارق مع ليفربول عن طريق إيفان توني#الدوري_الإنجليزي_الممتاز | #برينتفورد_ليفربول #PremierLeague pic.twitter.com/Rpwed9gr7a
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 17, 2024
لكن من خطأ دفاعي فادح بالتشتيت، وصلت الكرة إلى الكولومبي لويس دياز لعبها عرضية مقشرة إلى خاكبو الذي سدد أرضية رفعت رصيده هذا الموسم إلى عشرة أهداف (86).
قطار أرسنال لا يتوقّف
وفي الثانية، حقق أرسنال فوزه الخامس توالياً بعد أن اكتسح مضيفه بيرنلي 5-0.
ولم يتأخر “المدفعجية” في افتتاح التسجيل عبر قائدهم النروجي مارتن أوديغارد بتسديدة قوية من على مشارف المنطقة بعد عرضية من البرازيلي غابريال مارتينيلي (4).
وأضاف بوكايو ساكا الهدف الثاني من ركلة جزاء اقتنصها البلجيكي لياندرو تروسار (41)، قبل أن يضيف بنفسه الثالث بعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني إثر تمريرة من أوديغارد رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً في المركز الخامس على لائحة الهدافين مشاركةً مع قائد توتنهام الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون.
وأنهى تروسار أي أملٍ للمضيف بالعودة بهدفٍ رابعٍ بعد لعبةٍ جماعية (65).
وأراح المدرب الإسباني ميكل أرتيتا لاعبيه ساكا، تروسار وبن وايت (69) تحضيراً لمواجهة بورتو البرتغالي الأربعاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ودوّن الألماني كاي هافرتز اسمه في قائمة الهدافين بمجهودٍ فرديّ (78).
سيتي “يتوقف” بعد 11 انتصاراً
وفي الثالثة، توقّفت انتصارات سيتي المتتالية عند 11 حين فرض عليه ضيفه تشيلسي التعادل 1-1.
وهذه المباراة الأولى التي يفشل فيها فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا بتحقيق الفوز بعد 11 انتصاراً في جميع المسابقات.
وأسدى تشيلسي خدمة كبيرة إلى ليفربول بعدما حرم سيتي من تقليص الفارق بينهما إلى نقطتين مع مباراة مؤجلة لحامل اللقب كانت ستمنحه الصدارة في حال كسبه النقاط الثلاث اليوم.
وتراجع سيتي إلى المركز الثالث بـ53 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف ليفربول ونقطتين خلف ارسنال، في حين جمع تشيلسي نقطته الـ35 في المركز العاشر.
وتبادل الفريقان الهجمات من دون تشكيل خطورة كبيرة على المرميين على الرغم من تسديدهما أربع مرات (مرتان لكل فريق).
وتمكّن الجناح رحيم ستيرلينغ من افتتاح التسجيل في مرمى فريقه السابق من هجمة مرتدة مستغلاً تمريرةً من السنغالي نيكولاس جاكسون (42).
وضغط سيتي بقوّة بداية الشوط الثاني، وأهدر النروجي إيرلينغ هالاند فرصة من هجمة مرتدة (50)، فيما فرط البديل الفرنسي كريستوفر نكونكو ثمّ الأرجنتيني إينزو فرنانديز في تعزيز تقدم الضيوف في أخطر فرص الشوط الثاني (69).
وعاد هالاند هدّاف الدوري بـ16 هدفاً لإضاعة هدف التعادل مجدداً برأسية علت المرمى (78).
وأثمر ضغط سيتي هدفاً بتسديدةٍ قويةٍ من الإسباني رودريغو مستغلا كرة مرتدّة من الدفاع (83).
وقاد أولي واتكينز فريقه أستون فيلا إلى التغلب على مضيفه فولهام بتسجيله هدفي الفوز 2-1.
وصعد المهاجم الدولي الذي يُقدّم أفضل مواسمه إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين (13) بالهدفين اللذين سجّلهما في الدقيقتين 23 و56، علماً أن حكم الفيديو المساعد “في ايه آر” حرمه من ثالثٍ (40) بداعي التسلل.
في المقابل سجّل البرازيلي رودريغو مونيس هدف فولهام الوحيد (64).
وأسقط ولفرهامبتون مضيفه توتنهام 2-1 مُلحقاً به الخسارة الأولى بعد ثلاثة انتصارات وتعادلين في الدوري.
ويدين ولفرهامبتون بفوزه إلى البرازيلي جواو غوميش صاحب الهدفين (42 و63) فيما سجّل السويدي ديان كولوشيفسكي (46) هدف توتنهام.
وواصل وست هام عروضه المخيّبة فسقط أمام مضيفه نوتنغهام فوريست 0-2 في خسارته الثالثة توالياً والرابعة ضمن جميع المسابقات في آخر ثماني مباريات (تعادل 4 مرات).
وسجّل النيجيري تايوو أوونييّ (45+5) وكالوم هودسون أودوي (90+5) الهدفين، ولعب وست هام منقوصاً منذ الدقيقة 71 بعد طرد كالفين فيليبس.
وأفلت نيوكاسل يونايتد من الخسارة بتعادلٍ متأخّرٍ أمام ضيفه بورنموث 2-2.
سجّل دومينيك سولانكي (51) والغاني أنتوان سيمينيو (69) للضيوف، وأنتوني غوردون (57 من ركلة جزاء) والاسكتلندي مات ريتشي (90+2) لأصحاب الأرض.