إجمالي جماهير الترجي التي دخلت ملعب المباراة كان بين 5 و6 آلاف
كشف نادي الترجي التونسي، ملابسات أزمة تذاكر الجماهير التي حدثت خلال مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا على ستاد القاهرة والتي انتهت بتتويج النادي الأهلي باللقب الـ12 في تاريخه بعد فوزه بهدف نظيف.
وقال نادي الترجي في بيان على صفحته الرسمية بفيسبوك “الآن وبعد نزول الستار على الدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الإفريقية، وبعد جمع كل المعلومات والتقارير من مختلف الجهات الرسمية و هياكل النادي و مكونات الترجي الرياضي التونسي يمكن التوضيح للرأي العام الرياضي ولجمهورنا على وجه الخصوص حقيقة ما حصل فيما يتعلق بتذاكر المباراة وعملية الدخول إلى الملعب”.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأفريقي أبلغ إدارة الترجي قبل المباراة بأن القوانين تسمح بتمتع مشجعين الفريق الزائر بنسبة 5 بالمائة على أقل تقدير من سعة الملعب وهي النسبة الأدنى حسب اللوائح.
يضيف البيان “بعد نهاية لقاء الذهاب وعند تحول الوفد الرسمي للترجي الرياضي التونسي إلى مصر تم إعلامنا بأن سعة ملعب القاهرة في النهائي تبلغ 50 الف متفرج وأن العدد المخصص لأنصار الترجي هو 2500 تذكرة نسبة إلى 5 بالمائة”.
وأشار الترجي إلى أنه لم يكن ممكنا تحديد عدد مشجعيه الذين تحولوا إلى مصر لأن الدخول إلى التراب المصري لم ينحصر على التأشيرات الممنوحة من السفارة المصرية في تونس فقط وإنما وقع من العديد من البلدان الأوروبية للأشخاص المقيمين بها أو المتمتعين بتأشيرة الدخول إلى الإتحاد الأوروبي وكذلك المقيمين بدول الخليج وهو ما منع من تحديد ومعرفة العدد من قبل السلطات المصرية الرسمية.
وتابع البيان: “بالنسبة لعدد 2500 تذكرة فقد اقتنت الهيئة المديرة للترجي الرياضي التونسي 2000 منها وتحصلت على 500 تذكرة مجانية في إطار المعاملة بالمثل، وكان من المستحيل تخصيص شباك في ملعب المباراة لبيع هذه التذاكر”.
وأردف البيان “تم التنسيق مع الجانب المصري و بطلب من أعضاء اللجنة تم السماح بدخول الأطفال والعنصر النسائي مجانا دون تعطيل والإصطفاف بالطوابير وقد بلغ عدد الأحباء الذين دخلوا إلى الملعب بين 5 و 6 آلاف محب في الأخير”.
واختتم نادي الترجي بيانه بتوجيه الشكر لجماهيره التي ارتحلت إلى القاهرة، وكذلك الاعتذار بسبب عدم تلبية رغبات كل الأنصار الذين تحولوا إلى مصر.