سارة شعاري تواصل مسيرتها الأكاديمية حيث تدرس الطب في جامعة بروكسل
دخلت لاعبة التايكوندو البلجيكية، سارة شعاري، التاريخ من أوسع أبوابه في أولمبياد باريس 2024، بعدما أصبحت أول محجبة في تاريخ أوروبا تفوز بميدالية أولمبية.
سارة شعاري أصبحت أول محجبة في تاريخ أوروبا تفوز بميدالية أولمبية. غيتي
وتوجت البلجيكية صاحبة الـ19 عاما، سارة شعاري، بالميدالية البرونزية في مسابقة أقل من 67 كلغ في رياضة التايكوندو بعد فوزها على الأوزبكية أوزودا سوبيرجونوفا بنتيجة 2-1.
وأصبحت شعاري بهذه البرونزية أول فتاة مسلمة محجبة في تاريخ القارة الأوروبية تفوز بميدالية أولمبية.
شعاري توجت بالميدالية البرونزية بعد فوزها على الأوزبكية أوزودا سوبيرجونوفا بنتيجة 2-1. غيتي
من هي سارة شعاري؟
ولدت سارة شعاري في بلجيكا في 2 مايو 2005 لأب مغربي وأم بلجيكية، وبدأت ممارسة رياضة التايكوندو في سن الخامسة، وسرعان ما أظهرت موهبتها في هذا المجال.
ورغم صغر سنها، حققت شعاري إنجازات كبيرة، حيث توجت ببطولة العالم للتايكواندو في وزن الخفيف عام 2022، وكانت تبلغ حينها 17 عاماً.
سارة تفوز بالميدالية الفضية في الجولة النهائية لوزن 67 كجم في بطولة العالم للتايكوندو في فورو إيتاليكو، ملعب نيكولا بيترانجيلي في روما، إيطاليا في 10 يونيو 2023. غيتي
كما حققت ذهبية دورة الألعاب الأوروبية 2023 لوزن 62 كيلوغراما، ثم فازت بالجائزة العالمية الكبرى للتايكواندو 2023، مما أهلها للمشاركة في أولمبياد باريس.
وفي مايو 2024، أصبحت شعاري بطلة أوروبا بفوزها على بطلة العالم الحالية ماجدة ويت هينين من فرنسا في نهائي فئة 67 كجم.
شعاري حققت أيضا حققت ذهبية دورة الألعاب الأوروبية 2023 لوزن 62 كيلوغراما. غيتي
دراسة الطب
وعلى الرغم من التزاماتها الرياضية، تواصل شعاري مسيرتها الأكاديمية، حيث تدرس الطب وتعمل جاهدة على تحقيق التوازن بين دراستها وتدريباتها.
وتواصل شعاري دراسة الطب في جامعة بروكسل الحرة، بعد اجتياز امتحان القبول في كلية الطب في يوليو 2022 حيث احتلت المرتبة الأولى بين المرشحين.
سارة تدرس الطب وتعمل جاهدة على تحقيق التوازن بين دراستها وتدريباتها. انستغرام (حساب رسمي)
وتؤكد شعاري أنها تتدرب في المساء بعد الدراسة خلال النهار، وأنها تحاول تنظيم وقتها بكفاءة لتحقيق النجاح في المجالين، حيث تجمع بين التميز الرياضي والتفوق الأكاديمي.
وقد تم ترشيح سارة لجائزة بيوتر نوروفسكي الصيفية لعام 2023 من قبل اللجنة الأولمبية والاتحادية البلجيكية، التي قالت: “تصرفت سارة بتواضع، وهي ذكية للغاية ولديها أخلاقيات عمل قوية، مما يسمح لها بمواصلة الدراسة إلى جانب مسيرتها الرياضية رفيعة المستوى. لقد حددت أهدافها بوضوح وتنظيم أيامها وأسلوبها القتالي يوضح تصميمها ومثابرتها”.