محمد صلاح سجل هدفا وصنع اثنين في مباراة مانشستر يونايتد
رد النجم المصري محمد صلاح على التكهنات التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة، بشأن تمديد عقده مع فريقه ليفربول الإنكليزي.
وبعد مساعدة ليفربول في تحقيق فوز ساحق 3-صفر على مانشستر يونايتد، كشف محمد صلاح أن هذا سيكون موسمه الأخير في أنفيلد.
وسجل المصري، الذي يعد اللاعب الزائر الأكثر تسجيلا للأهداف في أولد ترافورد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد سبعة أهداف، هدفا وقدم تمريرتين حاسمتين لزميله لويس دياز حيث واصل ليفربول مسيرته تحت قيادة مدربه الجديد أرن سلوت بشكل مثالي هذا الموسم.
ولم يكن يونايتد ندا لغريمه التقليدي منذ البداية وحتى النهاية، وكان من الممكن أن يتعرض لإذلال أكبر لو نجح صلاح وزملاؤه في استغلال العديد من الفرص الأخرى في الدقائق الأخيرة.
وفي الوقت الذي احتفل فيه لاعبو ليفربول الآخرون بنجاحهم الكبير، سرق صلاح عناوين الأخبار بأفكاره بعد المباراة.
وقال اللاعب البالغ من العمر 32 عاما لشبكة سكاي سبورتس: “لقد أمضيت صيفا جيدا، ووقتا طويلا للبقاء مع نفسي والتفكير بشكل إيجابي قليلا، وهذا هو عامي الأخير مع النادي وأريد الاستمتاع به”.
وأضاف: “أشعر بأنني حر في لعب كرة القدم، وسنرى ما سيحدث في العام المقبل. لم يتحدث معي أحد في النادي بشأن العقود. الأمر لا يعود لي، بل للنادي”.
واستمرت بداية سلوت المثالية في إنجلترا حيث أصبح أول مدرب لليفربول يفوز بمواجهته الأولى مع يونايتد منذ بوب بايزلي في نوفمبر/تشرين الثاني 1975، وثاني مدرب يفعل ذلك خارج أرضه بعد جورج كاي في نوفمبر/تشرين الثاني 1936.
لم يكن هناك سوى موضوع واحد على شفاه الجميع بعد المباراة، حتى في ضوء طبيعة النتيجة الكبيرة.
وقال سلوت “هناك الكثير من الشكوك، ولكن في الوقت الحالي هو واحد (صلاح) منا وأنا سعيد به حقًا. لا أتحدث عن العقود. لقد كان مثيرًا للإعجاب، مثل المباراتين الأوليين ولكن إذا تحدثت عن فرد واحد، فإنك لا تنصف الآخرين”.
وبحسب بعض المواقع القريبة من نادي ليفربول، من المؤكد أن ريتشارد هيوز المدير الرياضي للفريق سيجلس مع صلاح ووكيله في وقت ما لمحاولة التوصل إلى اتفاق.
ولن تكون المفاوضات سهلة بالضرورة، وفقا لمصادر، حيث يعد اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا أعلى لاعب في النادي أجرًا بفارق كبير، لكن ليفربول يجب أن يحاول.
ويثبت صلاح ذلك تمامًا من خلال بدايته مع المدرب أرني سلوت، فقد سجل بالفعل ثلاثة أهداف وصنع ثلاثة في ثلاث مباريات فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز، ليثبت نفسه مرة أخرى باعتباره اللاعب الرئيسي للفريق.
ويتواجد صلاح، الذي ينتهي عقده في يوليو/تموز المقبل، في أنفيلد منذ صيف 2017، عندما انضم إلى الفريق قادما من روما مقابل مبلغ قياسي للنادي في ذلك الوقت.
ورفض نادي ليفربول عرضا شفهيا بقيمة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني لصلاح من نادي الاتحاد السعودي في نهاية فترة الانتقالات الصيفية في عام 2023.
في تلك اللحظة لم يكن صلاح راغبًا في الرحيل عن ميرسيسايد، حيث سيكمل الدولي المصري عامه الثالث والثلاثين في يونيو المقبل.