أخبار الآن| باريس (رويترز)
جذبت المجموعة المعروض للربيع وصيف 2020 بـ”Miss Dior” خاصة بـ”كاثرين” أخت مؤسس المنزل “كريستيان ديور” الكثير من الجمهور والمهتمين بعالم الموضة الحديثة فقد كانت “كاثرين”، تعشق البساتين والزراعة بشدة واثر ذلك علي تصميمتها في عالم الازياء والموضة.
وكان من الغريب اقامة عرض أزياء “dior” لموضة الربيع 2020 في مضمار سباق Longchamp Hippodrome de Longchamp.
وبعد مرور سنوات عديدة، دعت مصممة الأزياء العالمية لبيت أزياء ديور “ماريا جراتسيا شيوري” جمهورها إلى الشكل الحقيقي المستوحاة من البساتين.
من خلال هذه المجموعة الضخمة من الأزياء، أظهرت “ماريا جراتسيا شيوري”، بصمتها كمصممة كبيرة في العمر، واستخدمت فيها التقنيات والأشكال بدلًا من الابتعاد عنها من موسم إلى آخر، وكان أهم ما يميز بيت أزياء “ديور”، هو الفستان الرومانسي الفاتح والمزين.
هذه ليست أول إشارةٍ قامت بها شيوري لكاترين؛ إذ احتوت مجموعة الأزياء الراقية التي صممتها المصممة للمرة الأولى في ربيع 2017 على فستان “Miss Dior” من عام 1947، واستندت رسمة “Spirit of Herbarium” على عينةٍ من التطريز من فترة الخمسينيات، وتميز ذلك الفستان باستخدام المصممة مادة الرافية، وهي المادة الطبيعية التي استخدمتها كثيرًا في مجموعة ربيع 2020.
ودعت تشوري جمهورها إلى فعل شيءٍ شمولي، وعملت مع “كولوكو” منظمة ملتزمة بالعمل الجماعي لزراعة الحدائق كمحرك للشمولية الحضرية، وقامت بتقديم عرضها في مدرج محاط بالنباتات والأشجار من مناطق مختلفة في العالم، وصرّحت أنَّ الأشجار لم تكن أوروبية فقط بل من دول وقارات مختلفة، وقدمت عرضها تحت شعار “احترم التنوع والطبيعة ستحررنا”.
من خلال هذه المجموعة، قامت المصممة بتطوير التقنيات والأشكال والطبعات التي استخدمتها سابقًا بدلاً من التخلي عنها.
وتضمنت المجموعة فستانها الرومانسي الفاتح والمطرز الأيقوني، والذي تميز هذا الموسم بزخارف عشبية، اقتبست بعضها من متحف التاريخ الطبيعي في باريس.
(مصدر الصور: رويترز)
للمزيد: