اخبار الان | دبي| الامارات العربية المتحدة (روناك عادل )
حذرت دراسة حديثة محبي التقاط الصور بالهواتف المتحركة ومشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار , من ضعف ذاكرتهم وتراجع قدرتهم على استحضار الذكريات التي عاشوها لحظة التقاط الصور.
وتوصلت دراسة حديثة أجرتها كلية “دارت موث ” البريطانية اوضحت أن استخدام الهواتف المتحركة لالتقاط الصور باستمرار ، ومشاركتها مع اناس اخرين ، يسبب ضعف ذاكرة الاشخاص ، وتراجع قدرتهم على استحضار الذكريات التي عاشوها في لحظة التقاط الصور .
والسبب بحسب نتائج الدراسة، ان ضعف الذاكرة في استرجاع الذكريات والموقف ناتج عن كون ملتقِط الصورة أيا كان جنسه او عمره يكون مشتت الذهن ومسلط تركيزه في الاغلب على طريقة التقاطه للصورة من أجل الحصول على أفضل شكل للصورة وأن لايفوته أي تفصيل يخص تلك اللحظة .
وبحسب القائمين على الدراسة فأن الكاميرات تمنع الناس من تذكر الأحداث التي يحاولون جاهدين الحفاظ عليها عالقة في أذهانهم ، كما أن استعمال الكاميرات بشكل كبير يجعل الانسان ينسى الاحداث بشكل أسرع وأسهل “.
والملفت في الدراسة ايضا ، أن مشاركة الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يجعل من عملية التقاطها أقل متعة، كون ان الشخص يكون في الغالب أقل عفوية ، ويكون اهتمامه منصب على كيفية تقبل الآخرين لهذه اللقطات وشكله واي الزوايا تناسب وجهه اكثر من الزوايا الاخرى وإن كان مظهره مرتب وغيرها من الامور .
ومقارنة بمن يعيش التجربة لأجل ذاته فقط ويشعر بالعواطف الحقيقية ، التي ستجعله يتذكر الموقف بشكل أقوى”.فإن كنت من محبي التقاط الصور بالهواتف المتحركة ومشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة ، هل ستعيد النظر بعدد توثي للاحداث ومشاركتها ؟
للمزيد