أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)

بدأ البرلمان اللبناني جلسة منح الثقة لرئيس الحكومة حسان دياب، وسط تظاهرات حاشدة في محيط البرلمان في محاولة من المحتجين لمنع انعقادها.

وقال رئيس الوزراء اللبناني خلال الجلسة إنه يدعم الأجهزة الأمنية والعسكرية، مؤكداً على احترامه حق التظاهر السلمي وحقوق الإنسان.

وأكد دياب على التواصل مع الحراك الشعبي في الشارع، وأضاف أن حكومته تعتبر الكثير من مطالب الحراك ملحة.

وحول مكافحة الفساد قال: “لن نسمح باستباحة المال العام”.

وأفادت وكالات انباء، بوصول 53 نائباً من أصل 128 إلى مقر البرلمان على وقع مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين.

وكثفت القوى الأمنية والجيش اللبناني من وجوده في محيط البرلمان، ونشر الجيش تغريدة عبر حسابه الخاص على تويتر يحذر فيها من أي اعمال شغب او اعتداء على الملاك العامة.

واندلعت صباح اليوم، مواجهات بين القوى الأمنية ومتظاهرين تجمعوا في شوارع مؤدية إلى مقر البرلمان في وسط بيروت احتجاجاً على الجلسة النيابية.

وحاول المتظاهرون عرقلة وصول النواب إلى مقر المجلس النيابي منعاً لإنعقاده إنطلاقاً من رفضهم منح الثقة للحكومة برئاسة حسان دياب، التي يرون إنها لا تحقق مطالب رفعوها منذ أشهر بتشكيل حكومة من اختصاصيين ومستقلين تماماً عن الأحزاب السياسية التقليدية.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد

مواجهات بين قوى أمنية ومتظاهرين قرب البرلمان في بيروت