تدفق أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشوارع، السبت، لمساندته في ما يردده “من دون دليل”، بشأن حدوث تزوير في الانتخابات، بينما يمضي قدماً في سلسلة من المعارك القضائية الطويلة للطعن في فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
وخرجت احتجاجات مؤيّدة لترامب في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية منذ أن أشارت النتائج إلى فوز بايدن بالرئاسة في السابع من نوفمبر تشرين الثاني، لكنّها كانت احتجاجات صغيرة ومحدودة. ومن المقرر أن يشارك في المظاهرات المؤيّدة لترامب في واشنطن ومدن أخرى مزيج من أنصاره وشخصيات يمينية وأعضاء جماعتي “المحافظون على العهد” (أوث كيبرز) و”الأولاد الفخورين” (براود بويز)، في تعبير شعبي عن دعم مسعاه للبقاء في السلطة.
وأطلق المنظمون أسماء عدة على المسيرات من بينها (مسيرة من أجل ترامب) و(أوقفوا السرقة) و(مسيرة المليون ماجا) وهي كلمة ترمز بالأحرف الأولى لشعار حملة ترامب الانتخابية “اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى”. وعبر ترامب عن تأييده للمسيرات على تويتر. وكذلك تعتزم جماعات يسارية تنظيم مظاهرات مضادة في واشنطن ومدن أخرى.
بايدن يعزز فوزه
وعزز بايدن فوزه أمس الجمعة حيث أظهرت نتائج مركز إديسون للأبحاث أنّه فاز في ولاية جورجيا ليرتفع رصيده من أصوات المجمع الانتخابي إلى 306 أصوات، ما يزيد بكثير عن العدد اللازم لنيل الرئاسة وهو 270 صوتاً وعن الأصوات التي حصل عليها ترامب وهي 232 صوتاً.
وعدد 306 أصوات مماثل لذلك الذي فاز به ترامب في انتخابات 2016 متغلباً على منافسته هيلاري كلينتون، وهي نتيجة وصفها حينذاك بأنّها “ساحقة”. وبدا ترامب لوهلة قريباً من الاعتراف باحتمال مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير كانون الثاني، وذلك في تصريحات خلال فعالية بالبيت الأبيض.