البابا فرنسيس يدعو من بغداد إلى الوحدة ونبذ الانقسام
حط البابا فرنسيس، اليوم الجمعة، رحاله في العاصمة العراقية بغداد / في بداية زيارة تاريخية تمتد لثلاثة أيام / في ظل تدابير أمنية / حاملاً معه رسالة إخوة/
ويحمل البابا خلال زيارته رسالة تضامن إلى إحدى أكثر المجموعات المسيحية تجذرا في التاريخ في المنطقة والتي عانت لعقود ظلما واضطهادات، ويسعى الى تعزيز تواصله مع المسلمين.
ومن جانبه رحب الرئيس العراقي الرئيس العراقي برهم صالح بالبابا فرنسيس خلال كلمة ترحيبية ألقاها في قصر بغداد، قائلاً: دوركم كبير في إرساء السلام والأخوة الإنسانية ومحط فخر واعتزاز.
وأضاف صالح، أن الشعب العراقي فخور بعقود طويلة من التعايش الديني السلمي، وأن تحرير الموصل كان إحدى مظاهر هذا التعايش.
البابا فرنسيس يزور كاتدرائية سيدة النجاة في بغداد
كذلك وصل البابا فرنسيس الى كنيسة سيدة النجاة في العاصمة العراقية بغداد/ والتي استهدفت باعتداء دامٍ في عام 2010 في بغداد/ وحضر البابا قداساً هناك /
وتأتي رمزية هذا القداس بأنه يقام في كنيسة ضربها الإرهاب في العام 2010، حيث لقي أكثر من 58 مسيحيا مصرعهم، إثر عملية تحرير عشرات الرهائن، احتجزهم تنظيم القاعدة الإرهابي داخل الكنيسة الواقع بحي الكرادة في بغداد.
وبينما كانت الكنيسة تقيم قداسا، اقتحمها مسلحون، بعضهم مزوّد بأحزمة ناسفة، وأغلقوا أبواب الكنيسة بعد دخولهم واحتجازهم عشرات الرهائن، حيث طالبوا بإطلاق معتقلين من “القاعدة”.
هذا ووصل اليوم البابا إلى بغداد والتقى رئيس البلاد برهم صالح وألقى كلمة هناك.