إنطلاق مهرجان الأغنية التونسية بدورته الـ 20 واجراءات احترازية بسبب الكورونا
انطلقت فعاليات مهرجان الأغنية التونسية، في دورته العشرين، بعد غياب لمدة 12 سنة، لأسباب كثيرة كان آخرها جائحة كورونا، والتي فرضت على المنظمين اتباع الاجراءات الاحترازية ومنها التباعد الاجتماعي ووضع المدعوين للكمامات خلال الحفل وعلى السجادة الحمراء.
فريق عمل “عيش الآن“ في تونس، تواجد في دار اوبرا تونس حيث أقيم الحفل، بحضور عدد كبير من نجوم تونس، الذين بدت عليهم السعادة خلال مرورهم على السجادة الحمراء.
الفنان التونسي رامي خليل قال في حديث خاص لـ“عيش الآن”: “انا اضطلعت على تحضيرات المهرجان، وهناك مفاجآت كثيرة اليوم، فكل شيء سيكون جديدا ومواكبا لسنة 2021″، وأضاف: “أيضا المواهب الجديدة التي سنكتشفها في هذا المهرجان ستكون استثنائية”.
اختتم المهرجان مع أغنية “صرخة” للنجم صابر الرباعي
أما الفنان صلاح مصباح فقال: “عودة المهرجان أمر يشعرنا بالسعادة، وأعتقد أن الدر اليوم يعود الى معدنه، والأغنية التونسية ككل في حد ذاتها عادت الى المهد”.
بدورها قالت الفنانة التونسية نوال غشام لـ“عيش الآن”: أنا واكبت هذا المهرجان منذ كان عمري 19 سنة، وكنت قد حصلت على الجائزة الأولى، وأنا سعيدة جدا اليوم لأن غياب المهرجان طال جدا، وأتمنى النجاح للمهرجان”، مشيرة الى أن “نجاح المهرجان هو نجاح للأغنية التونسية”.
وخلال الحفل قدم عدد كبير من الفنانين أغاني تونسية، وتم تكريم الفنانة القديرة سلاف، والتي بدورها عبرت عن سعادتها بهذا التكريم قبل تقديمها فقرة غنائية للحاضرين.
أما الختام فكان مع النجم صابر الرباعي الذي بدأ بأغنية “صرخة”، ليطرب الجمهور بعدها بمدلي من الأغاني التونسية المشهورة للفنانة الراحلة صليحة.