روناك عادل
جونسون آند جونسون أمام القضاء في الولايات المتحدة الأمريكية!
اُتهمت شركة جونسون آند جونسون و 4 شركات أدوية أخرى ، بأنها أسهمت في انتشار وباء سمي بوباء المواد الأفيونية في الولايات المتحدة الأمريكية ، من خلال التسويق المضلل لأدويتها وتقليل تلك الشركات, ومن ضمنها جونسون آند جونسون , من مخاطر إدمان عقاقيرها.
وأعلنت محامية، تمثل عدة مقاطعات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، يوم الاثنين، بداية النظر في الدعوى القضائية الموجهة لتلك الشركات الاربع ، وقد قدمت تلك المقاطعات إتهامات لشركة “جونسون آند جونسون” و”تيفا” للصناعات الدوائية و”إندو إنترناشونال” ووحدة “أليرجان” بأنهم قاموا بأزمة ادت الى وفاة ما يقرب من 500 ألف شخص بجرعات زائدة من المركبات الأفيونية على مدى العشرين عاما الماضية.
مقاطعات كالفورنيا وهم سانتا كلارا ولوس أنجلوس وأورانج ومدينة أوكلاند ، طالبت شركات الأدوية بدفع أكثر من 50 مليار دولار للحد من الضرر العام الذي أحدثته خلال الاعوام الماضية ، كما طالبت بفرض عقوبات على جميعها في حال ثبُتت إدانتها .
جونسون آند جونسون أمام مأزق قانوني
الاتهامات تلك تتعلق بما سُمي”بالإرث المميت” الذي تركته الشركات نتيجة ترويج المسكنات الأفيونية لعلاج الألم المزمن لدى بعض المرضى ، ما أدى إلى إدمان الحبوب المسكة للآلام لدى بعض المرضى .
في المقابل رد محامو الدفاع عن تلك الشركات بأن عقاقير هذه الشركات لم تكن إلا جزءا صغيرا من سوق المواد الأفيونية في الولايات المتحدة الأمريكية ،وانه لا يمكن إثبات أنها كانت وراء الأزمة الصحية التي حدثت في البلاد .
ويبقى الحكم بيد القضاء الأمريكي الذي سيظهر خلال الفترة المقبلة للبت بهذه القضية والإتهامات الوجهة لتلك الشركات .