هربت العائلة من آتون الحرب السورية إلى ألم انتزاع أبنائها منها في السويد
كغيره من ملايين اللاجئين السوريين، هرب دياب الطلال وعئلته المؤلفة من زوجته وأولاده الأربعة من آتون الحرب السورية الى لبنان، قبل أن تعرض الأمم المتحدة نقلهم الى السويد، فوافق رب الأسرة رغبة بحياة أفضل لعائلته في بلد من أغنى بلاد العالم واكثرها ليبرالية واحتراما لحقوق الانسان.
الحلم السويدي تحول إلى كابوس مرعب بعد أن انتزعت السلطات هناك أولاده الأربعة منه، إضافة إلى طفله الخامس المولود حديثا بحجة عدم أهليتهم لتربيتهم، وهو الأمر الذي بنكره دياب جملة وتفصيلا، قبل أن تضعهم السلطات عينها تحت رعاية عائلات سويدية.
دياب الطلال حل ضيفا في النقاش مع جنان موسى ليتحدث عن تفاصيل ما حدث وقصة المعاناة التي عاشتها العائلة في السويد:
- فمتى كانت المرة الأخيرة التي رأى فيها أبناءه؟
- هل يعيشون في مكان قريب من مكان إقامته؟ وهل مسموح له التواصل مع أبنائه عبر الهاتف أو حتى من خلال البريد الإلكتروني؟
- بماذا يتهم السلطات السويدية؟ وما هو السبب الحقيقي للاجراء التي اتخذته برأيه؟
- هل استطلع بعض الآراء القانونية في السويد لمعرفة مدى شرعية الإجراء الذي اتخذته السلطات بحقه؟
- هل يعتقد أن فرصته ما زالت قائمة لاستعادة أطفاله وهو عالق وسط معركة قانونية خصومه فيها الدولة والقضاء والمؤسسات الاجتماعية وغيرها؟