ريف حماة الشرقي

في الوقت الذي تشتد فيه المعارك بين داعش والنظام من أجل استعادة السيطرة على طريق حلب، لا زالت مأساة النازحين تتفاقم، فقد أصدرت تنسيقية ريف حماة الشرقي اليوم بياناً يرصد فيه الأوضاع الإنسانية الطارئة

تتعدد الروايات حول دوافع الهجوم الأخير الذي يشنه داعش على حواجز النظام المنتشرة على طريق حلب، لكن هناك عدم ثقة به من قبل الثوار، استناداً إلى سجل حافل من التجارب معه

وصلت أخبار تفيد عن استقدام داعش لأرتال من عناصرها وآلياتها إلى بلدتي عقيربات وقليب الثور، وحتى الآن لم تفصح عن مرادها من وراء ذلك.

خفت وتيرة الاشتباكات، يوم أمس، مقارنة بما شهده ريف حماه الشمالي في الأيام السابقة ومنذ بداية المعركة. أما في ريف حماه الغربي فالمعارك لا تزال عنيفة وسط أنباء عن تقدم لقوات النظام.

تدخل اليوم المعارك في ريف حماة الشمالي يومها السادس دون تغيير في مناطق السيطرة التي رسمتها معارك أمس. وشهدت الليلة الفائتة محاولة من قبل "داعش" لاقتحام قريتي "عقارب والصبورة" في ريف السّلمية

​عقب بدء الضربات العسكرية من التحالف الدولي على مواقع داعش في سوريا، سرت حالة من الخوف في صفوف المدنيين بالمناطق التي يقطن فيها الأهالي، وخاصة في الأماكن القريبة من مقرات داعش في الرقة وريف حماة ...