قوات الدفاع الوطني

بدأوا مهامهم كمخبرين لأجهزة أمن النظام في المناطق التي تشهد مظاهرات تطالب بإسقاط النظام، وانتقلوا إلى "لجان شعبية" بإشراف جهاز "الباسيج" الإيراني، ثم إلى "دفاع وطني" بإشراف وتمويل "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.

"هل يعقل أن تأخذ منا أجرة ونحن من نحميكم ونحمي الوطن"، قالها أحد ثلاثة أشخاص يرتدون زيا عسكريا وأحدهم يحمل بندقية روسية، في باص للنقل الداخلي في دمشق، بدوره يتمتم الجابي مبتعدا عنهم "لا حول ...