على الرغم من صغر سنه، والظروف القاسية التي يعيشها، إلا أن أحلامه أكبر من معاناته، فأسامة الذي لم يكمل الثانية عشرة من عمره، يحلم بأن يصبح مهندسا مدنيا، ليساهم في إعادة إعمار بلده