كريستيان بيسري تعتبر من أجمل المذيعات في العالم العربي، وقد برزت بإطلالتها ومهنيتها وقدرتها على إداراة الحوارات، والنقاش مع ضيوفها على الهواء مباشرة.
فكيف استطاعت في تلك الفترة القصيرة تحقيق النجاح، وما هي أبرز المصاعب التي مرّت بها؟ وكيف يمكن أن تختصر مسيرتها المهنية حتى الآن؟
الحياة ليست دائماً عادلة
حلّت بيسري ضيفةً في برنامج “تجربتي“ بحلقته الثانية على شاشة الآن، وكشفت أنّ تجربتها الإعلامية في لبنان لم تكن سهلة ومريحة أو مشجعة لأسباب عديدة، مشيرةً إلى أنّ الجميع في الحياة يواجه صعوبات، لكن من المهم أن يقرّر الإنسان دائماً أن يكمل السير من دون أن يتوقف عند أيّ تعليقات محبطة، وقالت: “علينا أن نعرف أنّ الحياة ليست دائماً عادلة، ودائماً ما أذكر القول إنّ هناك شيئاً ما بالمثابرة ينتهي بإخضاع القدر”.
وتابعت أنّها مازالت تعمل من أجل الوصول إلى ما تريد في تلك المهنة، مضيفةً أنّها لم تتأثر بإعلامي أو بشخص معين في الجمال بقدر ما كان يلفتها العمل الجيّد، وكشفت أنّ ثمّة أموراً كثيرة تحب أن تنخرط بالعمل فيها، مثل التقارير الإستقصائية التي من شأنها أن تغيّر واقعاً معيناً، وأن تكشف حقائق ما، إضافةً إلى المشاركة في التغطيات الميدانية أكثر.
بيسري: أنا راضية عن نفسي
وقالت بيسري: على الرغم من كلّ الصعوبات التي واحهتني والعراقيل التي اعترضتني، كنت دائماً أعتبر أن لا شيء مستحيلاً، وأن الإنسان يمكن أن يصل إلى كل ما يريد وأهدافه رغم كلّ ما يعترضه، بالطبع الإنسان لا يمكن أن يكون منفصلاً عن واقعه، لكنّ الإيمان بالذات كفيل بأنّ يجعله قادراً على القيام بما يريد، رغم أن البشر يتأثرون في العادة بما يُثار حولهم من آراء سلبية ومحاولات إحباط”.
وأوضحت أنّها عملت كثيراً واجتهدت حتى تمكّنت من الوصول إلى المكان الذي تتواجد فيه اليوم، قناة العربية – الحدث، وأشارت إلى أنّ ما هي عليه اليوم ليس الهدف النهائي، لكنّها في الإجمل راضية عن نفسها، وقالت: “ليست الظروف التي قادتني إلى هنا، بل على العكس فالظروف من حولي لم تكن سهلة”، لافتةً إلى أنّ “الإنسان الناجح هو الذي مازال يعمل لتحقيق المزيد من النجاح رغم كلّ إنجازاته”.
للإطلاع على الحلقة السابقة من برنامج تجربتي اضغط على الرابط التالي.