عفاف الغربي.. مذيعة ومعدّة برامج تونسية، لديها خبرة طويلة في العمل التلفزيوني والصحافية المرئية والمسموعة، وقد حصدت جوائز عديدة في مجالها.
الغربي حّلت ضيفة في برنامج “تجربتي” على قناة الآن، وقالت إنّ دخولها إلى عالم الإعلام والصحافة المرئية لم يكن يوماً من الأيّام من طموحاتها، مشيرةً إلى أنّها عندما كانت في فترة المراهقة، كانت أحلامها بسيطة جدّاً، لكن حصلت أمور جعلتها تتحّول إلى عالم الإعلام.
وأوضحت أنّ بداياتها في مجال الإعلام لم تكن سهلة أبداً، “وكان من الصعب جدّاً أن أخترق جدار الإعلاميين المهمّين آنذاك، وقد عملت كمساعدة منتج، وكذلك في الإعداد، حتى أنّ بعض الإعلاميات اللواتي يعتبرن من القامات الكبيرة كن يطلبن مني إحضار القهوة على سبيل المثال، فلم أرفض، فقط لأنّني كنت أريد أن أكون موجودة إلى جانبهن، وفي عالم الإعلام”.
وأضافت أنّ لديها الكثير من الإصرار والعزيمة، ولا تتوقف عند عقبة معينة في الحياة، وقالت: “في غالب الأحيان أتحدّى نفسي، وسأبقى هكذا اليوم وغداً وبعد غد. إنّ غالبية الأمور التي ترتبط بالعمل الصحافي تعلمتها في الميدان وليس على مقاعد الدراسة”.
وكشفت عن موقف طريف لها أثناء زيارة الفنان العالمي الراحل مايكل جاكسون إلى تونس وما حصل في كواليس الحفل، معتبرةً أنّ تلك التغطية آنذاك شكّلت لها محطة مهمة في عملها لا يمكن أن تنسيها. وتابعت: “أكذب لو أقول أنّني كنت أتوقع ذلك النجاح الذي أعيشه اليوم، وأن أكون مشهورة، لكن كنت أخطط وأعمل وأؤمن بأنّ العمل ثمّ العمل هو الطريق إلى النجاح. في حال كنت تعمل وتراكم خبراتك فمصيرك النجاح والشهرة طبعاً والإنتشار.
وشدّدت على أنّها عملت كإعلامية على تحطيم مقولة “كونت جميلة واصمتي”، مضيفةً: “أحياناً يعيش الإعلامي أو النجم مجموعة من الظروف والعوامل الخارجية تولّد ضغطاً يشكل له إحباطاً ويجعله يتوقف عن العمل، لكن أنا مهما كانت الضغوطات التي أتعرّض لها، أجاوزها ببسمة وضحكة، لا بل يعطيني ذلك حافزاً للنجاح.
واعتبرت أنّ الطموح وحده لا يكفي، فالأمر يتطلب جهداً وحبّاً في العمل للوصول إلى تحقيق ذلك الطموح والحلم. وقالت: “من الهم أن يتم اختيار الاشخاص المحيطن بنا بعناية، فأنا أهرب من الأشخاص السلبيين، لا أتحمّل وجود مَنْ يفكر بالمشكلة قبل الحل، أو الذين يثرثرون.
للإطلاع على رابط الحلقة السابقة الرجاء الضغط هنا.