دبي,18 سبتمبر, وكالات
كشفت شركة ياهو في اليابان عن تكنولوجيا طباعة تسمح بإنتاج قطع بلاستيكية صلبة من خلال طابعات ثلاثية الأبعاد تستند إلى البحث عبر الإنترنت. وأوضحت الشركة ان الطابعة تعمد عند تلقي أمر ككلمة "حصان" مثلاً إلى إجراء بحث عن صورته عبر الإنترنت وإنتاج مجسم صلب له في حجم قبضة اليد خلال 15 دقيقة.
وتعتزم الشركة وضع الطابعة في مدرسة بطوكيو لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تنوي إجراء مزيد من البحوث لمعرفة كيفية استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لأهداف تعليمية.
و يعقد العلماء ورجال الأعمال الأمل في الطابعة الثلاثية الأبعاد في تحويلها من أساليب الصناعة التقليدية إلى مستوى آخر من التميز والدقة في منتجاتها، وتخطت بذلك مرحلة التوقعات التي رأت أنها ستصبح رائدة الصناعات الثقيلة بتشكيلها قطع الغيار المعدنية للسيارات والأجهزة الإلكترونية خلال دقائق، بل تميزت على نحو غير متوقع من خلال أبحاث لتصنيع أكثر الأدوات تعقيداً متمثلة في يد صناعية تتكون من 46 قطعة مجمعة بشكل بارع ومصنوعة من التيتانيوم داخل مختبر أوكر يدج الوطني بولاية تينيسي الأمريكية .
تعد تلك اليد الآلية من أكثر التصميمات تعقيداً لتقوم بها الطابعة ثلاثية الأبعاد على الإطلاق، نظراً لاحتوائها على شبكة وقنوات من التيتانيوم المفرغ لتصبح أكثر متانة وأقل وزناً، وأكثر شبهاً باليد العادية، لتعطي بذلك لمحة عن مستقبل الصناعات الدقيقة وكيف يمكن لتلك الطابعة تصميم المستحيل في خلال بضع ساعات، ويقول كرايغ بلو مدير برنامج مواد الطاقة بالمختبر، إننا استطعنا انجاز تصميم من طراز فريد يحتوي على توربينات هيدروليكية داخلية تستطيع تحريك كافة أجزاء اليد الآلية بقوة تزيد عن 1300 كيلوغرام في مساحة لا تتعدي ربع بوصة، وذلك من خلال خلق تناغم بين خفة الوزن والقدرة الهائلة على العمل بدقة وقوة خارقة تفوق اليد العادية عشرات المرات.