دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 ديسمبر 2013، متفرقات ، أخبار الآن –
بعد سبات طويل وتخلف اطول عن ركب الحضارة التكنولوجية العالمية، تمكنت تركيا من انتاج اول هاتف ذكي محلي الصنع.
ويتميز هاتف “توركسيل تي 40” الذي انتجته شركة “توركسيل” التركية لخدمات المحمول بمعالجه من نوع “كوالكوم ثنائي النواة”، وشاشته بحجم 4 بوصة، وذاكرته الداخلية 4 غيغابايت، ونظام تشغيل “أندرويد جيلي بين”، ووزنه 135 راماً، وكاميرته الخلفية 5 ميغا بيكسل.
وتتعالى الاصوات الناقدة لتركيا الراغبة في الانضمام الى الاتحاد الاوروبي المنفتح على مصراعيه على تكنولوجيا العصر في حين انها مازالت تحبو في عوالم التكنولوجيا الذكية.
ونقلت وكالة “جيهان” التركية عن نائب مدير عام الشركة إلكر قورو أوز، قوله إن “الشركة نجحت في إنتاج أول هاتف محمول ذكي من طراز ‘توركسيل تي 40’ حقق نجاحاً مبهراً وباع نحو 100 ألف جهاز في تركيا خلال فترة قصيرة لم تتعدَّ شهرين ونصف الشهر”.
وأشار إلى أنهم بدؤوا بإنتاج الهاتف للمرة الأولى بإمكانياتهم المحلية في مصانع شركة “فيستيل” في ولاية مانيسا”غرب البلاد.
وأضاف قورو أوز، أنهم بدؤوا عرض الهاتف في الأسواق التركية منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر بعدما استطاعوا وضع تصميم محلي له، موضحاً أنهم بادروا بالفعل إلى إنتاجه بالكامل محلياً ليطرح بالأسواق اعتباراً من الشهر المقبل.
وتتعالى الاصوات العلمانية في تركيا مطالبة بتحرير قطاع الانترنت ورفع الرقابة عنه.
وقامت تركيا في السابق في بحظر حوالي 7000 موقع من قبل المجلس التركي الأعلى للاتصالات.
يقول “مرات دليكوز” مدير عام “أونتك” لخدمات الإنترنت في انقرة إن “حوالي 90000 موقع معرض للحظر في أي وقت”، والكثير من هذه المواقع لا يحتوي على مضامين ضارة فهي إما مواقع مرتبطة بخدمة التوصيل من السوق إلى البيوت أو مواقع لمشجعي كرة القدم.
وقد أعلن المجلس التركي الأعلى للاتصالات أن المخالفين لهذا القانون سيتعرضون للمساءلة دون أن يحدد طبيعة العقوبات التي سيفرضها عليهم ولا سندها القانوني.
وترى الجهات الواقفة وراء هذا القانون أن هناك أكثر من مسوغ للقيود التي يفرضها ذلك أنه يهدف إلى “حماية الأسرة والأطفال والمراهقين والكرامة الإنسانية” كما يهدف إلى”الوقاية من الجرائم الجنسية والمجون والانتحار والدعارة والغمار”.
وحظرت انقرة مواقع دولية شائعة مثل “اليوتيوب” الذي تعرض للحجب لأكثر من سنتين بسبب مقطع فيديو اعتبر ماسا بشخصية الأب المؤسس لتركيا.
كما تم اتخاذ إجراءات مماثلة ضد “ديلي موشن” فيما ترى شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك أنها تتعرض لتهديد دائم بفرض الرقابة على محتوياتها بدعوى الحفاظ على مبادئ الدين الاسلامي.
وتتجاوز مشاريع الأسلمة في زمن رئيس الوزراء التركي أردوغان الواقع الملموس لتقتحم العالم الافتراضي.
وتعتزم شركة “سلام وورد” في مدينة إسطنبول التركية إطلاق أول مشروع تكنولوجي اسلامي جديد “سلام أيها العالم”، كبديل لموقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك”.
وذكرت صحيفة “وورلد بولتين” التركية، أن موقع سلام وورلد، يعتبر موقعا للتواصل الاجتماعي بين المسلمين على غرار موقع “فيس بوك” الشهير، لافتة إلى أنه سيبدأ بالعمل اعتبارا من مطلع العام المقبل.
واعلن عبدالواحد نيازوف، رئيس مجلس إدارة شبكة التواصل الاجتماعي الجديد “أن المركز العام لإدارة الشبكة سيكون مقره مدينة إسطنبول التركية”.
واعتبرت الشركة ان مشروع الفيسبوك الاسلامي سيعزز قيم الحلال.