دبي، الامارات العربية المتحدة، 10 يناير 2014، متفرقات –
تخطط اليابان لإجراء تجربة تحاكي عملية ذوبان الوقود النووي، مثلما حصل في محطة فوكوشيما النووية في ربيع عام 2011. وتقوم بهذه التجربة المؤسسة الحكومية لدراسة وتطوير الطاقة الذرية.
وعلى التجربة أن توضح ما الذي يحدث لقضبان الوقود النووي بعد وقف تبريدها، كي تساعد المعرفة المكتسبة في الاستعداد مستقبلا للحوادث المحتملة في المحطات الذرية. ولإجراء التجربة النادرة ستصنع اليابان كبسولة حديدية ارتفاعها 1.2 مترا، يوضع فيها قضيب بطول 30 سنتمترا من الوقود النووي، وداخل هذا المفاعل البحثي الخاص ستكون الظروف مشابهة لتلك التي ظهرت أثناء كارثة محطة فوكوشيما.
وسيتم تسجيل عملية تفكك قضيب الوقود النووي بمساعدة كاميرا وأجهزة خاصة، ثم يدرس العلماءا الوقود بعد ذوبانه. وستُجرى التجربة في مركز توكاي العلمي الواقع في ولاية إيباراكي، غير أن موعد إجرائه ليس معروفا حتى الآن، وتفيد بعض المصادر بأنها لن تجري قبل أبريل/نيسان عام 2014. يذكر أن تسونامي الذي ضرب محطة فوكوشيما الذرية في مارس/آذار عام 2011 سبب خللا في عمل نظام التبريد وتزويد المحطة بالكهرباء، الأمر الذي أدّى إلى ذوبان الوقود النووي في ثلاثة من مفاعلات المحطة ترافق مع انفجارات للهيدروجين وتلوث إشعاعي.
اليابان تستعد لتكرار الكارثة النووية لأغراض علمية https://t.co/NcH7PXFkj8
— RT Arabic (@RTarabic) January 10, 2014
ويؤكد العلماء اليابانيون أن إجراء كل هذه العمليات ونتائجها لا تزال غامضة حتى اليوم. فمثلا لا توجد أية معلومات حول مدة عملية الذوبان وتفكك قضبان الوقود النووي، ولم يحاول العلماء محاكاة هذه العمليات إلا على أجهزة الكومبيوتر.
وقوع انفجار في المحطة النووية الأولى في فوكوشيما شمال شرق اليابان خلف جرحى بين العاملين. ووقع زلزال مدمر بلغت قوته 8,9 تبعه تسونامي ويعد الأقوى في تاريخ اليابان.
مع وقوع انفجار في المفاعل الاول من المحطة النووية الاولى في فوكوشيما ، ازداد حجم الكارثة في اليابان غداة الزلزال العنيف الذي اعقبه تسونامي ما ادى الى مقتل اكثر من الف شخص.
فقد وقع الانفجار اليوم السبت في الساعة 15,36 بالتوقيت المحلي (6,36 ت غ) في المفاعل الاول في محطة فوكوشيما النووية بشمال شرق اليابان ما ادى الى انهيار قسم من المبنى الموجود فيه المفاعل.
ولم تعمل انظمة التبريد في محطتين نوويتين بعد الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 8,9 درجات على مقياس ريشتر واعقبته امواج تسونامي ضربت المدن الساحلية جارفة كل ما كان في طريقها.
وافادت تقارير ان دخانا تصاعد فوق محطة فوكوشيما النووية على بعد 250 كلم شمال شرق طوكيو بعد وقوع انفجار فيها ما ادى الى اصابة عدد من الموظفين بجروح.
ونقلت وكالة انباء كيودو عن لجنة الامن النووي اليابانية قولها ان نشاطا اشعاعيا سجل في الموقع.