دبي، الامارات العربية المتحدة، 27 يناير 2014، BBC –
تعتزم بريطانيا منع بيع السجائر الالكترونية لمن هم دون سن الثامنة عشر، وذلك لأن الضرر الذي ممكن أن تسببه تلك السجائر غير معروف بعد، علماً أنها تخلو من مادة التبغ، الا أن مكوناتها غير معروفة تماماً وخصوصاً أنه يتم انتاجها من أكثر من مصدر واحد وتختلف المحتويات من سيجارة لأخرى، مما يثير الشك حول خطورتها على صغار السن لا سيما أنها قد تشجع الصغار على التدخين باعتبارها الكترونية وليست سيجارة حقيقية، ليدمن الأطفال عليها لاحقاً وهذه هي المشكلة التي تخوف منها المختصين بعد عدة أبحاث ليكون تأثير هذه السجائر عكسي ..
انتشرت هذه السجائر في بريطانيا كأداة مساعدة في الاقلاع عن التدخين اذ يبلغ عدد مستخدميها حوالي 1.3 مليون شخص.
وتمنح هذه السجائر شعور التدخين الحقيقي للمستخدم اذ ينبعث منها الدخان الخالي من القطران الا أنه قد يحتوي على مادة النيكوتين التي تشعر المدخن بمفعول السجائر ولكن بنسبة أقل بكثير من نسبة النيكوتين في السجائر التقليدية، وتفرز السيجارة رذاذ ماء كنوع من تقليد السيجارة الحقيقية، وتعمل هذه السيجارة عن طريق البطارية وتتوفر بعدة نكهات.
وقد رحبت كاثرين ديفلين، رئيسة رابطة مصنعي السيجارة الالكترونية بتعديل القانون وقالت أنهم يطالبون به منذ سنوات، ولم يتم تطبيق القانون الا في بريطانيا، اذ رفض أعضاء البرلمان الأوروبي الدعوة الى فرض حظر شامل على بيع السجائر الالكترونية عبر الاتحاد الأوروبي، ولكن سيتم وضع شروط صارمة حول كمية النيكوتين التي تحتوي عليها تلك السجائر.
الجدير بالذكر، انه تم انتشار السجائر الالكترونية في الدول العربية على نطاق واسع بين البالغين والغير بالغين، غير مدركين للآثار الصحية التي تسببها هذه السيجارة على المدى الطويل.