دبي، الامارات العربية المتحدة، 6 فبراير 2014، البيان –
يعاني الكثيرون من الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي من دون علمهم بذلك، منهم من يعتبر تلك المواقع كالأوكسجين بالنسبة إليهم، مما يسبب إحراجاً لهم ويشكل مصدر إزعاج للآخرين، اذ تجدهم منفصلين عن الواقع ولا يمكنهم التركيز بموضوع واحد أو الاستماع للمتحدث لوقت طويل، فتجدهم يتطلعون على الهاتف بين الدقيقة والأخرى وحتى ان لم يقرؤوا شيء..
وهناك عدد من الدلائل التي تؤشر إلى الإدمان على تويتر، وهي:
1. التغريد أكثر من ممتع، فهو أقرب إلى التنفس، من دون التغريد تشعر بأنك لا شيء.
2. تقوم بالتغريد من دون توقف، حتى عندما لا يكون هناك حاجة للتغريد، إذ يحصل الإدمان عندما تقوم بالشيء رغم أنك لا تريد فعله، أو من دون أن تشعر بالحاجة إلى ذلك.
3. تقوم بتغريد أي شيء إلى حدّ التفاهة، فأنت تريد إعلام الآخرين بأنك استفقت من النوم، وأنك تشرب القهوة، أو أنك تتثاءب.
4. تَعتبر أن لا حاجة للأشخاص الذين لا يملكون حساباً في موقع تويتر، إلى حدّ أنك قد تنسى أنهم موجودون أصلاً.
5. تقوم بالتغريد في حالات الكوارث، لا شيء يمكنه إيقافك.
6. عندما لا يكون باستطاعتك التغريد، تبحث عن شخص آخر لمساعدتك على التغريد عوضاً عنك، أما إذا اعتذر عن ذلك بسبب انشغاله ربّما، فستُحِول حياته إلى جحيم.
7. عندما يتعطل موقع تويتر لسبب من الأسباب، ولم يكن بمقدورك التعبير عن هذا الأمر عبر تغريدة أو مجموعة تغريدات، تشعر بالشد العصبي والتوتر.
8. لديك الكثير من الأعمال المكدّسة والمشاريع غير المنتهية، ولكنك تصرّ على التغريد.
9. تعرضت للانتقاد من قبل أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك، أو زملائك في العمل بسبب تغريداتك المستمرة، لكنك تصرّ على التغريد وكأن شيئاً لم يكن.
10. تتدهور علاقاتك الشخصية في العالم الحقيقي، بسبب الوقت الطويل الذي تقضيه في التغريد. وإذا توافرت هذه المؤشرات أو بعضها لديك، فاعلم أنك مدمن على تويتر، ولا يمكن أن تستغني عن هذه الوسيلة ولو لساعة..