دبي,30 مارس, اخبار الآن –
في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة تعمل السلطات على نشر شاشات كبيرة لإظهار الأشخاص المخالفين للحظر على التعامل مع الرسائل النصية أثناء القيادة و ذلك عن طريق كاميرات تقوم بتصوير السائقين أثناء إستعمالهم للهاتف المحمول وكتابة او قراءة رسائل نصية أثناء القيادة و من ثمة يتم بث هذه الصور على شاشات ضخمة يشاهدها كل الناس.
الكثير من بلدان العالم يحظر قانون المرور فيها استخدام الهاتف المحمول أو إرسال واستقبال الرسائل النصية أثناء القيادة نظرا للمخاطر التي قد تترتب على ذلك.
– الأمر لا علاقة له بالمهارات الشخصية، فبعض الناس يعتقدون أنهم يتمتعون بذكاء خارق وسرعة بديهة، وقدرة على ممارسة أكثر من عمل في نفس الوقت بنفس التركيز، لذا فهم لا يهتمون بكل المخاطر والتحذيرات التي يتحدث عنها الخبراء بالنسبة لاستخدام الهاتف المحمول وإرسال واستقبال الرسائل النصية أثناء القيادة، ويواصلون ممارسة تلك العادة السيئة والخطرة، دون أن يدركوا أن الحقائق العلمية تؤكد أن التركيز في أكثر من عمل مع إتقان أدائهم جميعا دون أخطاء أمر شبه مستحيل، وبالذات في حالة كتابة الرسائل النصية وليس مجرد التحدث في الهاتف إلى جانب قيادة السيارة، لأن كلا العملين يحتاج إلى نسبة عالية من التركيز الذهني، ولا يمكن الجمع بينهما دون أن ترتفع نسبة وقوع كارثة إلى درجة كبيرة جدا.
– في حالة الاضطرار لكتابة أو قراءة رسالة نصية على الهاتف المحمول أثناء القيادة لظروف طارئة أثناء القيادة، على قائد السيارة في هذه الحالة التوقف على جانب الطريق في أقرب مكان آمن، والانتهاء من الرسالة النصية أولا، قبل أن يعود لتشغيل السيارة من جديد والعودة إلى الطريق.
واجهي والديك بكل مخاوفك، واطلبي منهما التصرف بصرامة مع الابن الذي لم يستمع لنصائح شقيقته، وتهديده بحرمانه تماما من قيادة السيارة إذا لم يتعهد بالتوقف عن عادته السيئة أثناء القيادة.
لكن إذا لم يفلح كل ذلك في إيقاظ حاسة الخطر لدى والديك، ولاحظت استخفافهما بالأمر كما فعل شقيقك، فعليك في هذه الحالة الاحتجاج عمليا، ورفض ركوب السيارة أثناء قيادة شقيقك لها، واستخدام أي وسيلة مواصلات أخرى، لتحمي نفسك وتبرئي ذمتك من أي كارثة قد تقع نتيجة استمرار هذا الوضع الخاطيء.