دبي، الامارات العربية المتحدة، 29 أبريل – وكالات

طور باحثون أميركيون بطارية فريدة من نوعها يمكنها العمل طيلة عشر سنوات متواصلة دون الحاجة لشحنها مجدداً، ولكنها مخصصة فقط للأجهزة الإلكترونية الصغيرة القابلة للارتداء وأجهزة قياس وظائف الجسم الحيوية.

وقال رئيس فريق التطوير، تشينغدو ليانغ، "إن حجم البطارية الجديدة التي تحمل اسم سي إف إكس قد لا يزيد عن حجم العملة المعدنية، وتستطيع تشغيل أجهزة قياس الوظائف الحيوية للجسم أو الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة.

وأضاف ليانغ أن البطارية معدّة للاستخدام مرة واحدة فقط فلا يمكن إعادة شحنها، ولكنها تقدم عمراً طويلاً يصل حتى عشر سنوات.

وتعتمد فكرة البطارية على معادلة كيميائية تجمع بين عناصر الليثيوم والكربون والفلوريد، ومن الممكن أن تساعد هذه المعادلة في ابتكار بطاريات أكثر أمانا من البطاريات التي تستخدم حاليا في الأجهزة الإلكترونية المختلفة.

وبحسب ليانغ فإن الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء تبث دفعات ضئيلة من المعلومات مما يجعل استهلاكها للطاقة منخفضاً لتدوم لعمر طويل يصل إلى سنوات بخلاف البطاريات التقليدية المستخدمة في الأجهزة المحمولة والتي لا يتعدى عمرها أياماً في أفضل الأحوال.

ومن المؤكد أن النموذج الأولي من البطارية الجديدة ليس مخصصاً للاستخدام في أجهزة الحاسوب أو الأجهزة الإلكترونية المحمولة لأنها تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة وتعتمد على فكرة إعادة الشحن.

رأي المحرر:

باتت البطارية اليوم المشكلة التي تؤرق جميع مستخدمي الأجهزة المحمولة من هواتف ذكية وحواسب لوحية، ولكن مع هذه الخطوة الثورية في تطوير بطارية بعمر عشر سنوات هل تعتقد أن الباحثين سيتمكنون من وضع حد لتلك المشكلة في المستقبل القريب ؟