دبي، الامارات العربية المتحدة، (وكالات) –
بدأ الأمر بمزحة، حين التقط الأميركي ديف إنغلدو صورة مع طفلته أليس وهي بعمر الشهرين (ولدت سنة 2010) بينما هو يضع الحليب من رضاعتها في كوب قهوته.
ولكن التقاط الصور كمزحة ونشرها على حسابات ديف في الفيسبوك وتوتير وانستغرام تطور مع الإعجاب الذي كانت تتلقاه وتحول إلى مصدر للعيش، خاصة بعد أن حصل بسبب الصورة الأولى تلك على لقب صورة “أفضل وأخطر أب في العالم”.
وأصبحت الصورة توضع على الأكواب وتباع وأصبح لديف إنغلدو علامة مسجلة، وأخذت صوره مع أليس التي تبلغ الآن ثلاثة أعوام تنشر في التقاويم السنوية وعلى بوسترات طريفة وتي شيرتات تباع للآباء وفي المناسبات.
ومؤخرا أصدر ديف كتابا بعنوان “اعترافات أفضل أب في العالم”.
مشاهد طريفة ولكنها عنيفة
في بعض الصور مشاهد طريفة ولكنها عنيفة، مثل صورة الأب بإصبع مقطوع بينما أليس تمسك أداة حادة، ولكي يوضح ديف للمتابعين الطريقة التي تتم بها فبركة هذه الصور أطلق الفيديو (على الرابط في آخر الموضوع) ليعلم الناس طريقته في الفوتوشوب، ويظهر الفيديو الكيفية التي تمت بها فبركة صورة الصغيرة أليس وهي تمسك رأس والدها المقطوع بيد والسكين بيد أخرى.
ابتكر ديف أكثر الصورة الشريرة التي يمكن تخيلها، ولكنها مضحكة أيضا، وعن كيف خطرت له الفكرة منذ البداية يقول ديف في صحيفة ديلي ميل البريطانية أمس ” في البداية كنت أصور فقط لأسخر من نفسي وأمزح مع عائلتي وأصدقائي فأليس هي طفلتي الأولى وكنت أشعر بإرهاق شديد وكنت محروما من النوم، ففكرت أن ألتقط صورة تعبر عن فقداني للتركيز ونعاسي”.
ويضيف في فيديو يسجل فيه اعترافاته عن الصور “فوجئت بحجم الإقبال على الصور والإعجاب بها.
إبتكار
وكان يصلني الإطراء من كل أنحاء العالم، فقررت الاستمرار والابتكار في هذه الفكرة”.
وعن مشاركة أليس في الصور الآن يقول “أحيانا لا تكون في مزاج للتصوير أبدا، وأحيانا نحتاج إلى رشوتها بشيء لكي تقبل أن تتصور معي”.
ويضيف “لكن لو قالت لي في لحظة إنها لم تعد تحب ذلك فسأحترم رغبتها وأتوقف بالتأكيد”.
يأمل ديف أن تقوم أليس حين تكبر قليلا بابتكار أفكارها الخاصة، أما عن هذه الصور فيكمنها أن تفعل بها ما تريد.
لاترمى قشر البطيخ بعد الان “لن تتخيل مايفعله في اجسامنا “وخاصه النساء
للتفاصيل اضغط هنا