كثر الحديث خلال الأيام القليلة الماضية عن شبكة جديدة باسم "إيلو" تهدد بسحب البساط من تحت أقدام فيسبوك، وذلك بعد النمو السريع وغير المتوقع من مستخدميها ممن هجروا شبكة فيسبوك إليها.
وشهدت الشبكة الصاعدة خلال الأيام القليلة الماضية إقبالا هائلا، حتى إن خوادمها لم تعد تتحمل الضغط وتوقفت عن العمل لساعات، حسبما أورد موقع ماركت ووتش.
وتذكر الشبكة الجديدة على موقعها أن ملاكها يعملون في مجال الإعلان، وأن جميع مشاركات المستخدمين وجميع من دردشاتهم خاضعة للمراقبة، حيث تستفيد منها الشبكة في الحصول على معلومات تفيد في تطوير الإعلانات.
ولا تزال الشبكة الجديدة التي انطلقت مطلع العام الجاري في مرحلة تجريبية، إلا أن نسبة الإقبال على التسجيل فيها بلغت أربعة آلاف مستخدم جديد كل ساعة بعد فترة قصيرة، ويشاع أن النسبة صارت سبع مرات أكبر، حتى إن دعوات الصداقة للانضمام إليها أصبحت تباع حاليا على إيباي.