نشرت صحيفة كوريا تايمز تقريراً اليوم أكدت فيه انه بعد شهرين من إسقاط كافة دعاوي براءات الاختراع بين آبل وسامسونج خارج أمريكا، اتفقت الشركيتن على عقد صفقة جديدة بموجبها ستصبح سامسونج المورد رقم واحد للشركة الأمريكية فمن الان حتى 2016 ستصبح سامسونج المورد الرئيسي لـ 80% من معالجات أجهزة آبل .
وبحسب المصدر فإن هذه الصفقة كلفت آبل مليارات الدولارات، وستبدأ سامسونج في صنع هذه المعالجات من العام القادم في مصانع سامسونج في مدينة جونج الكورية، وتخطط الشركة الكورية لدعم الانتاج بواسطة مصانعها في تكساس .
ويعد أكبر الخاسرين في هذه الصفقة هي شركة TSMC التايوانية التي تصنع معالجات بتقنية 16 نانو متر بينما استطاعت سامسونج إقناع آبل بأن المعالجات التي تصنعها الشركة بتقنية 14 نانو متر هي الافضل في الأداء وأقل إستهلاكاً للطاقة، وعلق رئيس سامسونج كيم كي حول هذا الموضوع قائلا: "ان صناعة المعالجات وشرائح الذاكرة من المنتظر أن تعزز أرباح الشركة نهاية العام المقبل".
وفي نفس الوقت تتنافس الشركتان بقوة في أنشطة الهواتف الذكية الفاخرة، حيث تسيطران معا على نصف المبيعات وكل الأرباح تقريبا ، لأن نقاط ضعف وقوة كل منهما تتكامل مع الأخرى من عدة نواح، وأبلغ جيف وليامز مدير العمليات في أبل رويترز الشهر الماضي، أن سامسونج شريك مهم وأن العلاقة بين الشركتين قوية على جانب التوريد لكنه لم يخض في تفاصيل.
ومع انحسار حدة المعركة القانونية بين الشركتين بدا من الواضح بدرجة متزايدة أن أبل وسامسونج لديهما كثير من المصالح المشتركة إذ تعمل كل منهما لصد منافسين محتملين مثل بلاكبيري أو مايكروسوفت.